كشف الصحفي فهد السلطان عن واقعة حدث في أحد المدارس في العاصمة صنعاء من قبل مدرسة حوثية سبت زوجة الرسول فقد اوضح ان الدرس الاخير لطالبات الصف التاسع بنات كان عن زوجة النبي محمد والتي لم تحفظ الأمانة وتبين أنها خائنة,
وعندما صعقت الطالبات في مدرسة الجيل الجديد بحي الروضة شمال العاصمة صنعاء, فقد عمدت الاستاذة سلوى أبو طالب على ترك تدريس مادة الرياضيات, وعادت لتلقي محاضرات للطالبات عن قضايا التاريخ بصورة يومية.
بعد أن ساد الصياح داخل الصف ضربت الطاولة وصرخت بكل قوتها, لتؤكد أن هذه هي الحقيقة, وأن الوهابيون التكفيريون وعلى رأسهم حزب الإصلاح زور التاريخ, وعلى ضوء الاعتراض المستمر, تم استدعاء بعض الطالبات للتحقيق بحجة إثارة الشغب والتهديد بالفصل من المدرسة.
الاستاذة ذاتها عادت في اليوم الثاني للحديث عن قصة اخرى من التاريخ, مفادها أن امرأة كُسر ظلعها وبقيت لشهر كامل دون علاج تعاني وتتألم والجميع يتفرج, وعندما سألت الطالبات من تكون, قيل أنها فاطمة الزهراء والفاعل هو المجرم عمر بن الخطاب.
هكذا غدت مدارس العاصمة صنعاء تحت عهد المليشيات, كما أن طابور الصباح في المدرسة ذاتها ومدارس اخرى, والندوات التي تجري للطلاب والطالبات. ملاحظة: مديرة المدرسة في نفس المدرسة تلتقي بصورة اسبوعية مع مندوبين من الحوثيين كمسؤولين ثقافيين. باقي التفاصيل في حلقات قادمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها