خرج آلاف من العمال، محدودي الدخل، في نيويورك ولوس أنجلوس ومدن أميركية عدة، للمطالبة بالحد الأدنى من الأجور، وهو 15 دولارا في الساعة، في قضية حققت انتصارات تشريعية كبيرة في ولايتي كاليفورنيا ونيويورك في الأسابيع الأخيرة.
وانتشرت الحملة المدعومة من اتحاد العمال منذ ظهورها في 2012 كحركة تتركز على صناعة الوجبات السريعة لتضم قطاعات أخرى يحصل فيها العمال على أجر محدود مثل الرعاية الصحية في المنازل ومتاجر التجزئة والمستشفيات.
وتركز معظم الاهتمام في المسيرات التي خرجت، الخميس، في إطار ما وصفه المنظمون باليوم الوطني للتحرك على مطاعم شركة مكدونالدز، وهي أكبر سلسلة مطاعم في العالم بحسب الإيرادات.
ويقول متظاهرون إنهم يريدون الحصول على الحد الأدنى وهو 15 دولارا في الساعة، بأي طريقة كانت سواء حدث ذلك على مستوى الولاية أو المدينة أو حتى على مستوى الشركات.
وفي مدينة نيويورك احتشد المتظاهرون في ساحة "تايمز سكوير"، واحتجوا في وقت لاحق خارج حفل عشاء للحزب الجمهوري شارك فيه المرشحون الجمهوريون الثلاثة لانتخابات 2016 الرئاسية.
بينما في لوس أنجلوس حمل المتظاهرون بالونات ضخمة وساروا خلف لافتة كتب عليها "وظائف مكدونالدز تضر بنا جميعا"، وفق ما نقلت "رويترز".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها