سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على عدد من القرى في ريف حلب الشمالي، قرب الحدود السورية التركية، وفق ما أفاد مراسل الجزيرة، بينما قتل العشرات في مواجهات بين النظام السوري والمليشيات الموالية له والمعارضة السورية المسلحة في ريف حلب.
ويشهد ريف حلب عدة معارك على أكثر من جبهة، فقد قصفت مروحيات النظام بلدة العيس ومحيطها ببراميل متفجرة، في محاولة لتغطية المليشيات الإيرانية واللبنانية التي تحاول التقدم واستعادة مناطق خسرتها في ريف حلب الجنوبي.
ومن جهتها, قالت جبهة النصرة إنها قتلت عشرات من المليشيات الموالية للنظام السوري, وأسرت عنصرا من حزب الله اللبناني أثناء صدها للهجوم أمس على تلة العيس.
وأمس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من مئة مقاتل من جميع الأطراف لقوا مصرعهم خلال الأيام الأربعة الماضية في المعارك حول العيس وخان طومان بريف حلب.
وقال المرصد إن 61 عنصرا من المعارضة المسلحة قتلوا في المعارك، بالإضافة لمقتل نحو خمسين من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، وأوضح أن معظم القتلى من مؤيدي النظام من المليشيات من سوريا ولبنان والعراق وإيران وأفغانستان.
وقال مراسل الجزيرة في وقت سابق إن خمسة من مسلحي حزب الله قتلوا في معارك مع المعارضة بمنطقة العيس في ريف حلب الجنوبي.
وتحاول قوات النظام استعادة العيس التي تسيطر عليها جبهة النصرة، وفصائل من المعارضة المسلحة، التي تشن هجوما لاستعادة خان طومان والبلدة المجاورة الخاضعة لسيطرة النظام.
ووفقا للمرصد السوري، فإن المنطقة التي تدور فيها المعارك إستراتيجية لقربها من الطريق التي تربط حلب بـ دمشق. كما أنها قريبة من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام واللتين تحاصرهما الفصائل المسلحة في محافظة إدلب المجاورة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها