انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، صباح اليوم الخميس، فعاليات القمة الـ13 لـ”منظمة التعاون الإسلامي“، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
وتركز اهتمام المتابعين بمشاركة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الإيراني حسن روحاني في أول قمة تجمع البلدين، بعد توتر العلاقات بينهما منذ مطلع يناير الماضي.
وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن روحاني يأمل أن تسفر القمة الإسلامية عن لقاء مع العاهل السعودي في إسطنبول.
وتظهر صور نشرتها وسائل إعلام تركية للزعماء المشاركين في القمة، روحاني في موقع قريب ينظر إلى الملك سلمان باهتمام بالغ، فيما بدا أن العاهل السعودي لم يعر اهتماما للرئيس الإيراني الذي ترى المملكة أن بلاده تعمل على زعزعة استقرار دولة المنطقة.
وعكست الصور التذكارية للقادة المشاركين -على ما يبدو- رغبة من أردوغان في إظهار طبيعة تحالفاته، حيث وقف الملك سلمان عن يمينه مباشرة بينما احتل روحاني في طرف قصي إلى جانب الرئيس الغامبي يحي جامع.