قال سكان ومسؤولون، إن مراقبين محليين سيشرفون على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصلوا إلى 3 محافظات يمنية اليوم الأربعاء لدعم هدنة هشة قبل بدء محادثات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة في الكويت الأسبوع المقبل.
وقتل أكثر من 6200 شخص خلال عام من القتال بين مقاتلين محليين موالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحوثيين في صراع جر إليه السعودية وإيران.
وقال مسؤولون محليون، إن فرقًا من 12 مراقبًا نشروا في مأرب شرقي العاصمة صنعاء وفي تعز بجنوب غرب البلاد وفي حجة بالشمال في محاولة لوقف انتهاك الهدنة والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
وسيحاول المراقبون -وهم ضباط وشخصيات قبلية من بين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحكومة هادي- أيضًا حل مشاكل وتسجيل شكاوى عن الانتهاكات وإرسالها إلى لجنة أعلى تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويأتي نشر المراقبين وسط تقارير جديدة عن انتهاكات من طرفي الهدنة التي بدأت بمنتصف ليل يوم الأحد.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين، إن لجانًا محلية ستنشر في 6 محافظات تشهد قتالًا، وبالإضافة إلى مأرب وحجة وتعز سيجري نشر مراقبين أيضًا في محافظات شبوة والبيضاء والضالع بجنوب ووسط اليمن.
وأضاف عبد السلام في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط في عدد اليوم الأربعاء أن الحوثيين لا يعتبرونها هدنة "بل نعتبرها خطوة مهمة في سبيل وقف شامل للحرب" في اليمن.
ويقول مسؤولون، إنهم يعتبرون الهدنة أفضل فرصة لليمن لإنهاء عام من القتال دفع السعودية إلى قيادة تحالف لمحاربة ما تعتبره تمددا للنفوذ الإيراني في شبه الجزيرة العربية.