أثار قرار الامارات سحب جميع قواتها المشاركة ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، المتواجدة في معسكر التداوين الواقع بين محافظتي مأرب والجوف شمال شرق اليمن ارتباكا داخل معسكر الشرعية والمقاومة شرق العاصمة.
ونقلت صحيفة “عربي21″، عن مصدر يمني قوله إن قيادات بارزة في المقاومة الشعبية في مأرب، تجري مباحثات مكثفة مع الإمارات، لإقناعها بعدم سحب قواتها،
مشيرا الى أن أبو ظبي “استجابت ضمنيا” لمساعي قيادة المقاومة، وأوقفت عملية سحب قواتها “مؤقتا” من معسكر التداوين، الذي جاء عقب صدور قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي، الإطاحة بخالد بحاح من منصبه نائبا للرئيس ورئيسا للوزراء، وتعيين الجنرال علي محسن الأحمر والقيادي بحزب المؤتمر أحمد بن دغر بديلين عنه.
وأوضح المصدر اليمني أن الاستعدادات الإماراتية لنقل معداتها الحربية ما زالت جارية، وسط استمرار المباحثات مع رجال العشائر في مأرب، لثني الإمارات عن موقفها في مغادرة قواتها للبلاد.
وألقى قرار الإطاحة بخالد بحاح، بضلاله سلبيا على الموقف الاماراتي.
ونفى المصدر ذاته، مغادرة أي من القوات الإماراتية حتى اللحظة، أو مشاركة طائرات عمودية لنقل العربات والجنود، من معسكر التداوين، مؤكدا أن منصات “باتريوت” المتواجدة في المعسكر، أسقطت في وقت مبكر من يوم الاثنين، صاروخا باليستيا من نوع “سكود”، أطلقه الحوثيون باتجاه مأرب.