من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 يوليو 2025 12:36 صباحاً

 

 

 

 

منذ 10 ساعات و 46 دقيقه
شنت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت ميناء الحديدة ومناطق مجاورة، ضمن تصعيد عسكري مفاجئ طال مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي غرب اليمن.   وقالت مصادر محلية لـ"وطن نيوز" إن الطيران الحربي نفذ ثماني ضربات متتالية طالت
منذ 15 ساعه و 4 دقائق
أحبطت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة عملية تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بلغت (13,750) قرصا مخدرًا من الكبتاجون، أثناء محاولة تهريبها الى المملكة العربية السعودية على متن شاحنة قادمة من العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.   وأوضح قائد الكتيبة
منذ 15 ساعه و 31 دقيقه
صدر اليوم القرار الجمهوري رقم (١٩) لسنة ٢٠٢٥   حيث قضت المادة الأولى منه بتعيين الدكتور علي عطبوش عوض محمد اليميني مديراً لمكتب رئيس مجلس الوزراء   فيما قضت المادة الثانية من القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
منذ 17 ساعه و 42 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ يوم و ساعتان و 21 دقيقه
نفّذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، واعتُبرت هذه العملية نقطة فاصلة في مقاربتها للتنظيم اليمني وخطورته على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية.   من الواضح الآن أن الأميركيين وصلوا إلى بعض القناعات، وأهمّها أن “القصف ضرب الكثير من
محلي

في تفاوت العادات والتقاليد.. بعض العادات الباليّة!

الشرق نيوز - ماجد اليمن : الثلاثاء 12 أبريل 2016 04:48 مساءً

قد يبدو الضربُ على الرقبة شيئاً من المزاحِ الخفيفِ في دمشق. بينما هو في مصر عيبٌ كبيرٌ وذنبٌ لا يُغتفر. ربما يؤدي بفاعِله إلى التهلكة، فيما لو كانَ المفعولُ بهِ مُتزمِتاً وشديدَ التمَّسُك بالعادات والتقاليد.

 

فهي كما يقول صديق: (تعليمة، بمعنى أنها توازي فعلَ الشيءِ بالمفعولِ به.. نَكحُه). وهي جزءٌ صغيرٌ من مُجمل أفكارٍ وأوهامٍ بالية. تنتقلُ من جيلٍ إلى جيل. لا تراها إلّا في مجتمعاتٍ كمجتمعاتنا، رثّةٌ وقليلةُ عقل..

 

ومن الأشياء المُتناقلة في مقاهينا مثلاً. في الربوة وساروجة ودمشقُ القديمة. والتي قد تقعُ آبدةٌ بسببها. هي قَلبُ الكوب على فمه فوقَ طاولة أحدهم، أو رفعُ النرجيلة فوقَ طاولة جلوسك. أو حتى. نفضُ رماد سجائرك. في صحن نرجيلة أحد الحاضرين.. الخ.

 

لا تتجاوزُ كونها مُعتقداتٍ غابرة. مضى عليها الزمانُ وفّل. ومن الضرب على (القفا بالمصرية) (أو الطيّارة بالسوريّة) إلى الكميات المُدرجة من السكّر في المشاريب المُعتادة (شاي، قهوة)، واندراجها تحت طائلة الأرستقراطيّة الغريبة للحضارة المدنيّة.

 

فحتى في هذا المنطق المُسف يبدو أن ذيول الطبقية الهزيلة لا يحلو لها إلّا أن تتسرب فيه وتتخللهُ بشيءٍ من الفكاهة. فالدعابة الأكثر تداولاً أثناء جلسة الشاي. بعد وجبة غداءٍ دسمة وثقيلة هي التالي: يقوم شخص ما بإفاضة استعمال السكّر داخل كوبه الخاص فيضع فيه، 3 ملاعق أو أكثر. يتنبّه صديقهُ للأمر فيعلو لديه حسّ النكتة فجأة. يقول له: شو فلّاح؟ وهذه حقيقة واقعة. الفلاحوّن يكثرون من استخدام السكّر في الشاي والقهوة أو أيّ مشروب ساخن آخر.

 

لكن السبب في ذلك يعود للجهد الكبير الذي يبذلهُ الفلاح أثناء عمله في الأرض. فهو يستيقظ منذ الفجر وقبل طلوع الشمس، ليبدأ بالحرث والتبذير والزراعة والتنظيف وإطعام المواشي وغيرها من الأعمال اليوميّة التي اعتادها وورثها عن آبائه منذ عقود. ولا يعود إلى البيت حتى الأصيل الداميّ. مُتخذاً من فترة ما قبل الظهيرة. قبل أن تقع الشمس في عمود السماء العالي. موجز راحةٍ له. ولأجل هذا. تكون نفسه تواقة للحلويّات. فهو - أي السكّر- يزيد من نشاط المرء ويرفع من قدرته العضليّة على بذل جهدٍ أعظم. يستخدمه صاحب الأرض بشكلٍ طبيعيّ ومحفّز. بينما يبدو هذا الجهد، وهذه الكميّة من السكريات كبيراً على رفقاء الكنبة.

 

ومن هذا وذاك إلى طرق الطبخ، تحضير الملوخيّة كأكلة عربية مشتركة. ممارسة الحب. السن المقبولة في الزواج. وأشياء أخرى كثيرة تختلف وتتفاوت في طرق ممارستها أو مفهومها كفعلٍ وتقليد. وتنشئ فواصل دقيقة وغير مُلاحظة أحياناً بين المدن والقرى من جهة، وبين البلدان على اختلافها من جهةٍ ثانية.

 

ومن الترشيد الكثيف في الدعايات العربية لطرق صرف الماء واستهلاكها، سواءً في الراديو أو التلفاز أو الصحف الورقية والإلكترونيّة، إلى الكهرباء والغاز ووضع النفايات المتنوعة في مكانها الصحيح، بعد فرزها بالشكل الأمثل والدقيق. ومعاملتها كشيء يجب معالجته وإعادة تهيئته من جديد.

 

وهنا يبدو جليّاً أنّ الفرق واضح وكبير بين ثقافة شعوبنا في هذه المنطقة من العالم، التي تتعامل مع الموضوع بصورة مستهترة ومجحفة، ما أدّى لقيام كوارث وأزمات في بعض البلدان العربيّة على أثرها. والشعوب الأخرى في الدول المتقدمة وعلى رأسها ألمانيا، حيث يصبح فرز النفايات ومعالجتها هناك محطّ عمل جدّي يجب القيام به بشكل جيّد وموزون ودون ترقيع. البلاستيك مع البلاستيك. الأوراق مع بعضها. والنفايات العضوية كبقايا الطعام المرميّة في مكانٍ مخصصٍ لها أيضاً.

 

فكيف اختلفت هذه العادات وكيف تباعدت في ماهيتها وتفسيرها وتكرارها، يعود هذا كلّه إلى جوانب عديدة مُكتسبة. أهمها كما يبدو، هو الطرق المختلفة لفهم الحضارة الإنسانيّة وتقديمها من باب، وصناعتها وتطويرها من بابٍ آخر. فكما تؤول الحضارة دالّة هامّة على منشأ الفرد والمجتمع القادم منه. كذلك هي أفعاله اليوميّة، كعادات وتقاليد كثيرة تتعلق بشكلٍ خاص بالجغرافيّة المولود فيها.

 

المزيد في محلي
شنت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت ميناء الحديدة ومناطق مجاورة، ضمن تصعيد عسكري مفاجئ طال مناطق خاضعة
المزيد ...
أحبطت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة عملية تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بلغت (13,750) قرصا مخدرًا من الكبتاجون، أثناء محاولة تهريبها الى المملكة العربية السعودية
المزيد ...
صدر اليوم القرار الجمهوري رقم (١٩) لسنة ٢٠٢٥   حيث قضت المادة الأولى منه بتعيين الدكتور علي عطبوش عوض محمد اليميني مديراً لمكتب رئيس مجلس الوزراء   فيما قضت
المزيد ...
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها