يشهد التاريخ السياسي للميليشيات الحوثية، خلال عقد من الزمان، عدم التزامهم بأي اتفاق، وشهدت 4 اتفاقيات لوقف إطلاق النار، منذ انطلاق "عاصفة الحزم"، ترحيبًا من الميليشيات في بداية الأمر، لكنهم يخترقونها فور سريانها.
بوابة "العين" الإخبارية ترصد أبرز الاتفاقيات لتهدئة الأزمة اليمنية، واختراق الحوثيين لها، وهي على النحو التالي:
*13 مايو/آيار 2015، أعلنت الأمم المتحدة، بموافقة أطراف النزاع وترحيب مجلس الأمن، عن بدء هدنة إنسانية لمدة 5 أيام لفتح المجال أمام تقديم المساعدات الإنسانية للسكان، ولم تكد تمر ساعة على بدء سريان تلك الهدنة حتى اتهمت المقاومة الشعبية الحوثيين وقوات صالح بمحاولة التقدم في تعز وقصف بعض المناطق في المدينة.
كما اكتسب الحوثيون مواقع جديدة داخل مدينة عدن، والتزم التحالف العربي بالهدنة، وكان الرد العسكري محدودًا على الخروقات الحوثية، لكن الغارات الجوية لم تستأنف إلا بعد انقضاء وقت الهدنة بالكامل.
*10 يوليو/تموز 2015، أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة جديدة في اليمن، لكنها لم تصمد في ساعاتها الأولى، وقصف الحوثيون عدن وبدأوا معارك في مدينة تعز الجنوبية وفي محافظة مأرب بشرق البلاد، وسط قصف عنيف متبادل بالمدفعية، بين مقاتلي الحوثيين ومقاتلي المقاومة، في حين شن التحالف العربي بقيادة السعودية سلسلة غارات على مواقع الحوثيين في مدن يمنية عدة.
* 25 يوليو/تموز، أعلنت قيادة التحالف العربي عن هدنة إنسانية لمدة 5 أيام تبدأ منتصف ليل الأحد 26 يوليو/تموز، من أجل إرسال مساعدات إغاثية، وتم تسجيل اختراقات من قبل الميليشيات أيضاً.
* 10 أبريل/نيسان الجاري، الذي صادف أمس، كان من المفترض أن تبدأ هدنة لكنها تأجلت 24 ساعة إلى الإثنين، وفور سريانها تم اختراقها من قبل الميليشيات الحوثية، من خلال قصف صاروخي واشتباكات ميدانية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها