بحث المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا اليوم الأحد مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة جهود إنجاح محادثات جنيف المقبلة بشأن السلام في سوريا، بينما تنتظر دمشق وصول المبعوث الدولي مساء اليوم.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية إن دي ميستورا بحث مع جودة في عمان تطورات الوضع السوري والجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهم مشترك بشأن عملية الانتقال السياسي، وذلك في إطار جولة دي ميستورا في المنطقة لإجراء مشاورات مع الأطراف الإقليمية المعنية بالشأن السوري.
وأضافت أن الطرفين أكدا خلال اللقاء على أهمية دعم وإنجاح المفاوضات التي من المقرر عقدها في جنيف الأربعاء القادم، وبما يخدم التوصل إلى "الحل السياسي المنشود".
من جانبه، أكد جودة التزام بلاده بدعم المساعي الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن أمن سوريا ووحدة ترابها.
أما دي ميستورا فأعرب عن تقديره لدور الأردن المحوري ودعمه المتواصل لإيجاد الحل السياسي، حسب قوله.
من جهة أخرى، يزور المبعوث الأممي اليوم الأحد دمشق للقاء وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم ومسؤولين كبار في الوزارة، كما سيجري لقاءات أخرى لا تشمل أي لقاء رسمي أو لقاءات مع معارضة الداخل، بحسب صحيفة الوطن السورية.
في المقابل، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة) سالم المسلط لرويترز إن المعارضة لن توافق -في الجولة القادمة بجنيف- على أي دور للرئيس بشار الأسد في هيئة الحكم الانتقالي المستقبلية.
كما أكدت العضوة في وفد الهيئة العليا للمفاوضات بسمة قضماني -في مقابلة مع صحيفة جورنال دو ديمانش- أنهم يتمسكون بوجوب تقرير سلطة انتقالية بسلطات كاملة بما فيها سلطات الأسد، في وقت لا يتحدث فيه النظام إلا عن حكومة وحدة وطنية مع بعض المعارضين.
وتستأنف مفاوضات جنيف في الـ13 من أبريل/نيسان الحالي، ومن المقرر أن تؤدي إلى إقامة جهاز انتقالي بحلول الصيف ثم تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون الـ12 شهرا التي تلي ذلك.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها