كشف المغرد اليمني شامخ عن اسرار وكواليس حادثة النهدين التي تعرض فيها علي صالح لعملية اغتيال وكبار قيادات الدولة
المغرد شامخ الذي ينشر معلومات استخباراتية عن المخلوع صالح والمليشيات الحوثية كشف أن من يقف خلف حادثة النهدين هي اسرة صالح والمقربين ومنه واوضح ذلك في عدة تغريدات
وينشر شامخ هذه المعلومات حول هذه الحادثة في الذكرى الخامسة لحادثة النهدية التي وقعت في الاول من رجب وبالتزامن مع تخبط صالح ووسائله الاعلامية حيث يتهم اسرة ال الاحمر وتارة يتهم علي محسن فيما مؤخرا اتهم صالح النظام السعودي بأنه يقف وراء العملية
ونورد تغريدات شامح كما نشرها في على قناته في التليغرام وكذا صفحته على الفيس بوك :
"أن أبناء الرئيس وحدهم مسئولون عن أمن الرئاسة وحياة الرئيس بالذات، ويمتلكون الجهاز الأمني الذي يمكن أن يكون قادراً على تدبير مثل هذا العمل.
لاحظ الجميع أن مسرح العملية تم العبث به بما يعني أنهم أرادوا أن يتجه التحقيق نحو هدف آخر وليس نحو الحقيقة. تم الكشف عن كمية من المتفجرات بجوار منزل صالح وبجوار خزانات الغاز.
في حين تم إخفاء محمد حزام الغادر مؤذن المسجد وتم إلصاق التهمة به مع أن عمله لا يتجاوز حدود المسجد.
صدرت توجيهات عمار في الأمن القومي بعدم متابعة عنصر القاعدة عدنان القاضي الذي له علاقة بالمؤذن محمد الغادر.
وقد غاب جميع أبناء صالح عن مرافقته وقت الصلاة مما ترك استفهامات كثيرة
وقد تزامن التفجيرات مع وصول قذائف.
كان هناك سرعة في اتخاذ قرار بضرب بيت حميد الأحمر، وعلي محسن في محاولة إشارة أصابع الاتهام نحوهم.
البيان الذي أذيع – في حينه - وصاغه أبناء صالح كان يحمّل أولاد الأحمر المسئولية مباشرة.
تلى ذلك ظهور أحمد علي في التلفزيون الرسمي بنفسية جيدة وابتسامة فاضحة.
كان هناك هدف كبير من العملية هو الحيلولة دون توقيع المبادرة والاستيلاء على الحكم من خلال الفراغ الدستوري في ظل غياب أركان النظام
تحرك الأبناء نحو القضاء على سلمية الثورة التي يؤكد عليها الثوار وأعطاهم مبرراً لاستخدام العنف.
كانت الحالة الصحية لعبدالعزيز عبدالغني سيئة لكنها ليست بذلك السوء الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة بشهادة ياسر العواضي– في مقال صحفي بعد عودته من العلاج.
جميع ضحايا الهجوم كانوا من الضباط الذين شكوا في ولائهم باستثناء عبدالعزيز عبدالغني الذي مات مسموماً.
المسئول الأمني لدار الرئاسة الذي نعاه بيان صالح المزعوم بعد الحادث محمد الخطيب لم يكن متواجداً في المسجد
كان الخطيب يقود أحد الأطقم العسكرية يرتب لحضور مهرجان صالح في السبعين بعد صلاة الجمعة.
قتل الخطيب بطلق ناري من الخلف بظروف غامضة، ولم يسمح لابنه بمشاهدة جثة والده.
رغم علم الأمن القومي (عمار) باستخدام سبأفون لمنظومة أرقام خارج إطار القانون لم يتم فضح الشركة إعلامياً كما دأب النظام حينها.
وكان لمدبري العملية ذكاءً حاداً في استخدام تلك الشرائح ******719
تم التهيئة للحادث – قبل ساعات – وتحديداً الساعة الثالثة فجر ذلك اليوم من خلال صفحة فيسبوك تحمل اسم: أول حادث انتحاري في 2011
وجاء اتهام أحمد الصوفي لأمريكا بالتواطؤ وتسهيل العملية كان بناءً على معلومات مسربة من قبل عمار صالح.
فقد تعرض السفير الأمريكي قبل الحادث لإهانة من قبل نظام صالح بحصارهم سفارة الإمارات فضلاً عن شتائم صالح لأوباما بتبنيه الثورات.
كان هناك حرص شديد من أبناء صالح للحيلولة دون نقل السلطة الذي هيأ له زيارة كبير مستشاري أوباما قبل يومين من الحادثة إلى السعودية والإمارات.
كان هناك استغلال أمني لتقرير استخباري وصل لعمار صالح قبل أسبوع من العملية بأنه يجب تنفيذ عملية ولو خدوش.
حرص طارق صالح أيضا أن لا يتضمن التقرير الخاص بالعملية المرفوع للنيابة أن كاميرات المراقبة معطوبة من يوم الأربعاء قبل العملية
كما حاول طارق أن يوهم المتواجدين في دار الرئاسة أن عبوة ناسفة كانت على طاولة الاجتماعات قبل العملية بيومين.
التحقيق أيضا أغفل تلك الحقائق وأخرى كثيرة، وحاول إخراج الأبناء المسئولين عن أمن الرئاسة وحماية الرئيس صالح من التهمة.
يمن فويس
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها