تعرض أحد رجال الدوريات الأمنية بمكة المكرمة إلى كسر مضاعف في ساقه اليمنى، بعد أن حاول إيقاف قائد دراجة نارية ذات دفع رباعي كانت تسبب الإزعاج لزوار حجز الزايدي للمركبات.
وبحسب صحيفة «سبق» السعودية، نفذت دوريات الأمن حملة أمنية على عددٍ من الدراجات الأمنية بحجز الزايدي للسيارات بغرب مكة المكرمة، وعند تطويق الموقع وانتشار رجال الدوريات لإغلاق المخارج التي يستخدمها قائدو الدراجات للهرب، بحسب مصدر أمني.
وأوضح المصدر أن أحد رجال الدوريات كان يقف في أحد المواقع، وتفاجأ بقائد دراجة نارية (يمني الجنسية)، تنطلق مسرعة باتجاه رجل الأمن، وتتعمد دهسه بأقصى سرعة متسببة له بكسر مضاعف في قدمه اليمنى.
وتابع المصدر: حاول قائد الدراجة النارية الهرب على قدميه، وتمكن أفراد القوة المنتشرون في الموقع من اللحاق به والقبض عليه، وتولت فرقة من الهلال الأحمر نقل رجل الأمن إلى مستشفى قوى الأمن لتلقي العلاج، فيما سلمت الحالة إلى شرطة المنصور.
كما اطمأن قائد الدوريات الأمنية العقيد «محمد السهيمي» شخصيًا على رجل الأمن ووقف إلى جانبه حتى صعوده إلى غرفة التنويم.
يُذكر أن دوريات الأمن تشن عددًا من الحملات على الدراجات النارية وما تسببه من إزعاج للأهالي ومرتادي المتنزهات حرصًا على سلامة أهاليها.
وفي وقت سابق من العام الجاري، منحت السلطات السعودية اليمنيين المخالفين لشروط الإقامة هوية أطلق عليها اسم «هوية زائر»؛ وذلك انفاذا لتوجيهات العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بتصحيح أوضاع اليمنيين المتواجدين على أرض المملكة مراعاة للظروف الصعبة التي يواجهونها جراء الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم.
وهناك مطالبات من الجانب اليمني للجانب السعودي بتحويل «هوية زائر»، التي تعد بطاقة إقامة مؤقتة، إلى «بطاقة إقامة دائمة».
ومنذ مارس/آذار الماضي، تقود السعودية، تحالفا عسكريا عربيا، يهدف إلى القضاء على الانقلاب الذي نفذته جماعة «الحوثي» والميلشيات الموالية للرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح»، في وقت سابق من العام الماضي، على الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي».
وأدى القتال في اليمن إلى نزوح الآلاف من اليمنيين إلى السعودية ليصبحوا مقيمين غير نظاميين، قبل أن يوجه العاهل السعودي بتصحيح أوضاعهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها