فضيحة ما يعرف بــ “أوارق بنما” تلاحق العديد من قادة الصف الأول في العالم ومنهم الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري.
ماكري يواجه من جهة تحقيقا فتحته النيابة العامة حول تعاملاته عبر شركتي أوفشور، وسخط الشارع الأرجنتيني من جهة أخرى،المئات من الارجنتينين طالبوا باستقالته، مستدلين باستقالة رئيس وزراء ايسلندا على خلفية “أوراق بنما” .
و تقول إحدى المتظاهرات:” يجب أن يرحل الآن، بكل بساطة، يجب أن ينسحب، كما فعل رئيس وزراء آيسلندا، اتركوه يرحل، يرحل فقط .” الرئيس الأرجنتيني والذي يرفع لواء الحرب على الفساد منذ انتخابه في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، نفا الاتهامات الموجهة إليه وأكد أنه لم يخف أية أموال يملكها لدى تصريحه عن ثروته الملزم بتقديمه بصفته مسؤولا حكوميا.
وقال:” أريد أن أقول لكم، مرة أخرى إنني مرتاح، لأنني امتثلت إلى القانون، ولأنني قلت الحقيقة، وليس هناك أي شيء أخفيه.” ماكري قال أيضا إنه سيسلم القضاء كل الوثاق اللازمة لكي يتحقق القاضي من سلامة تصريحاته المتعلقة بمداخيليه للعامين 2007 و2008 .
وتأتي خطوة فتح تحقيق حول ضلوع ماكري في فضيحة “أوراق بنما” بعد أن تقدم نورمان مارتينيز النائب في المعارضة وحليف الرئيسة السابقة كريستينا كريشنر، بدعوة ضد الرئيس منذ يومين مطالبا بالتحقيق معه في تهم إجرامية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها