اعتبر رئيس الدائرة السياسية بحزب الحق اليمني، أحمد البحري، في حديثه لـ وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت، أن بيانات الأمم المتحدة منذ اندلاع الحرب في اليمن "غير جادة بالطريقة الكافية" لإنهاء الصراع في بلاده.
وأضاف البحري "أي حوار في ظل العدوان وعدم وقف إطلاق النار هو تأجيج للصراع أكثر ودعم للعدوان أيضا".
وأوضح أن الأمم المتحدة لو كانت جادة في إنهاء العدوان لتبنت قرارا ملزما لدول العدوان بوقف إطلاق النار أو هدنة ملزمة وغير مخترقة".
وحول بند تسليم السلاح والانسحاب من المدن اليمنية أو ما يسمى بالقرار 2216، قال لا مانع لدى الحوثيين من تنفيذ هذا البند ولكن في ظل آلية متفق عليها لأنه لا يمكن تسليم السلاح لأية جهة مثل القاعدة أو غيرها كما حدث في جنوب البلاد.
وتابع: وضع هذا البند شريطة استئناف المفاوضات من قبل الأمم المتحدة هو من باب عرقلة الأمم المتحدة نفسها لهذه المفاوضات وإرضاء الطرف السعودي على حساب الحوثيين وإن ظل هذا الشرط فإن المفاوضات ستتوقف وسندافع عن أرضنا بكل ما نملك كما نفعل منذ عام ولن يهمنا وقتها أية منظمة دولية.