تحدث الناطق الرسمي بإسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، اليوم السبت، أن جماعته تقبل بالحوار "بلا شروط مسبقة أو بمحددات متفق عليها، وبعد تثبيت وقف إطلاق النار في الموعد المتفق عليه 10 إبريل/نيسان الجاري".
واعتبر عبدالسلام، في تصريحات نقلها موقع قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، أنّ "الحوار في ظل اشتعال الحرب ليس سوى إسهام في إشعالها وتأجيجها". تأكيداً على موقف الجماعة الذي يشترط وقفاً شاملاً لإطلاق النار قبل انطلاق أي مفاوضات.
وكشف ناطق ناطق الحوثيين، أنّه تلقى اتصالاً أمس الجمعة من المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، "وضّح له فيها ملابسات النقاط التي سبق وذكرها في تصريحات سابقة". إشارة إلى مواضيع الحوار المقبلة والتي حددها المبعوث الأممي بخمسة عناوين.
وبحسب موقع "المسيرة"، فقد أوضح ولد الشيخ أنّ "الحوار سيكون من أجل المرحلة المقبلة لبناء الدولة وإنهاء الحرب باعتبار أن الجميع اليوم باتوا أطرافاً في النزاع ومطلوب من الجميع التقدم نحو الشراكة الحقيقية لضمان عدم اشتعال الأزمة في أي وقت".
ولفت متحدث الحوثيين، إلى أنّهم "سلموا أسماء أعضاء فريق الجماعة في لجنة التهدئة العسكرية التي أنشئت في حوار سويسرا جنيف "، وأكّد جهوزية الفريق لورشة العمل، وبدء مسارات التهدئة بناء على الخطوات المتفق عليها قبيل انعقاد جولة الحوار المقبل.
وكان محمد عبدالسلام، أعلن في تصريحات سابقة أن "أي حوار سياسي في ظل استمرار الحرب ستكون فرص نجاحه ضئيلة جداً"، مؤكّداً التزام جماعته وحلفاءها بوقف إطلاق النار إذا ما التزم التحالف والقوات الموالية للحكومة بذلك.
وتأتي تصريحات متحدث الحوثيين قبل أسبوع من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ من المقرر أن يبدأ في العاشر من إبريل، على أن تنطلق جولة المحادثات في الكويت 18 من الشهر الجاري.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها