وردت أنباء عن انهيار الهدنة عند الشريط الحدودي بين السعودية واليمن في منطقة جازان.
وأخبر أهالي المنطقة، بحسب «العربية»، عن سماع أصوات المدافع بعد صلاة العشاء مساء الجمعة، ويأتي هذا التطور بعد تكرار خروقات الميليشيات الحوثية.
وسياسياً، أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن الحكومة حريصة على السلام وستبذل كل جهد في سبيل إنجاح المشاورات المقبلة في 18 إبريل والتي ستعقد في الكويت.
وقال المخلافي خلال لقائه نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، كيني غلوك، إن المشاورات ستتم وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحكومة عملت على إعداد أوراق عمل تتضمن رؤيتها لتنفيذ القرار الدولي لضمان إنجاح المشاورات، وتعمل مع المبعوث الأممي على تحقيق السلام وعودة الشرعية واستئناف العملية السياسية السلمية.
وصعدت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح هجماتها المتكررة على مواقع الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية في جبهات كرش والوازعية وذباب على امتداد الخط الفاصل بين محافظتي لحج وتعز.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الميليشيات تحاول باستماتة استعادة السيطرة على مواقع كانت خسرتها خلال الأيام الماضية والزحف باتجاه الخط الرابط بين تعز وعدن.
محاولات هدفها عزل جبهة الضباب وإعادة فرض حصار كامل على مدينة تعز من جهة الغرب قبل موعد سريان وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ في العاشر من أبريل الجاري