قالت مصادر مشاركة في الاجتماع الدوري للحكومة اليمنية، والذي انعقد الخميس في العاصمة السعودية "الرياض" إن خلافات نشبت داخل الاجتماع عقب اعتراض وزير الداخلية "حسين عرب" على تجاهل الحكومة لحادثة احتجازه مع قائد المنطقة العسكرية الرابعة في السكن الرئاسي بمعاشيق، في فبراير/شباط الماضي.
ونقل موقع "عدن مونيتور" عن مصادر قولها ، إن عرب اعترض في بداية الاجتماع على عدم إدراج هذه الحادثة في جدول النقاش في الاجتماع، معتبراً ان ما حدث أمر لا يمكن تجاهله، مطالباً باتخاذ موقف، قبل أن ينسحب احتجاجاً على ذلك.
وأكدت المصادر أن المجتمعين اختلفوا عقب خروج "عرب"، حول الحادثة، وفي حين طلب البعض عدم التطرق لها، قال آخرون إن ما حدث يمكن أن يحدث لأي وزير آخر مستقبلاً، ويجب اتخاذ موقف، ورفع توصية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف، معتبرين أنه "شيء غير مقبول".
وكان وزير الداخلية "أحمد حسين عرب"، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء "أحمد سيف اليافعي"، قد تعرضا لاحتجاز في السكن الرئاسي الذي يديره بمنطقة معاشيق، محمد مارم، مدير مكتب الرئيس هادي، ويتولى الحرس الرئاسي بقيادة ناصر عبدربه منصور هادي، حراسة السكن.
ونشرت وكالة سبأ في طبعتها الموالية للحكومة اليمنية خبر الاجتماع دون التطرق لواقعة الاحتجاز.