يحمل جماهير ريال مدريد للأسطورة الهولندي الراحل يوهان كرويف، احتراما وتقديرا وذكريات كروية مؤلمة، يخشون من تكررها في الكلاسيكو المرتقب مع برشلونة غدا السبت.
وتعود هذه الذكريات إلى 18 فبراير/شباط 1974 عندما لعب "الجناح الطائر" أول مباراة مع برشلونة في معقل الريال "السانتياغو برنابيو"، وحقق يومها البرسا بخمسة أهداف نظيفة انتصارا وصفته الصحافة الإسبانية وقتها "بالمدوي" في تاريخ "الكلاسيكو" بين الغريمين التقليديين.
وافتتح يومها كرويف التسجيل ثم أضاف ثانيا له بمرمى الملكي في عقر داره، ولعب بعدها في سبع مباريات كلاسيكو كانت حصيلتها ثلاثة انتصارات وهزيمتين وتعادلين.
ولم يكتف بهذا، بل عاد فيلسوف الكرة الشاملة بعد عشرين عاما وتحديدا في 8 يناير/كانون الثاني 1994 مدربا للبرسا، ليكرم وفادة الميرينغي في الكامب نو ويكرر الخماسية بثلاثية البرازيلي روماريو وهدف للهولندي رونالد كومان وآخر لإيفان إغلسيس.
لاعبو برشلونة يرتدون قمصانا عليها "شكرا يوهان" (مواقع التواصل الإجتماعي)
"شكرا يوهان"
قاد كرويف المدرب "البلوغرانا" في 16 مباراة كلاسيكو إلى سبعة انتصارات وأربعة تعادلات، وتلقى معه خمس هزائم.
وسيرتدي الفريق الكتالوني في لقاء الغد قميصا عليه عبارة "شكرا يوهان" لتكريم مدربه ولاعبه الراحل في الكلاسيكو. وستظهر العبارة على القميص بدلا من شعار مونديال الأندية.
ومن المقرر أن تشكل الجماهير لوحة كبيرة مكتوبا عليها "شكرا يوهان"، وستحملها قمصان الأطفال الذين يرافقون اللاعبين إلى أرض الملعب، كما سيقف الجميع دقيقة حداد في بداية المباراة، مع عرض مقطع مصور لأبرز لحظات الأسطورة الهولندي.
يذكر أن نحو ستين ألفا زاروا منطقة خصصها برشلونة لتلقي العزاء بكرويف.
وتوفي "كرويف" قبل أيام بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز 68 عاما.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها