يجمع كلاسيكو (القمة) في دوري إسبانيا السبت برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب وريال مدريد، وهما أكبر قوتين هجومتين في تاريخ كرة القدم.
ويتقدم برشلونة بفارق عشر نقاط عن الريال الثالث في سباق الليغا (الدوري). لكن المعركة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأورغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار من جهة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة في الطرف المقابل، تعد بمنافسة نارية.
وتاليا أرقام النجوم الستة الذين يتنافسون على لقب هداف الدوري الإسباني لكرة القدم (بيتشيتشي):
كريستيانو رونالدو (28 هدفا)
انتقد هذا الموسم لابتعاد أرقامه عما كان يحققه المواسم القليلة الماضية، لكنه يتصدر ترتيب هدافي الليغا، خصوصا لأنه لم يغب عن أي مباراة هذا الموسم.
لم يسجل رونالدو في أربع مواجهات أمام رباعي الصدارة، لكنه استعاد مؤخرا بعضا من مستواه، فسجل سبعة أهداف في مبارياته الخمس الأخيرة، ويتعادل مع هداف الريال السابق راؤول غونزاليز بالمركز الثالث كأفضل مسجل في الكلاسيكو (15).
لويس سواريز (26)
بعد تحرره من الإيقاف بتهمة "عض" أحد المنافسين، يخوض سواريز موسما كاملا، فسجل 43 هدفا في 43 مباراة في مختلف المسابقات، بينها 26 في الليغا.
ورغم تسجيله من ركلة جزاء غريبة مررها له ميسي ضد سلتا فيغو في فبراير/شباط الماضي، أثارت حنق المدريديين لدعم ميسي له في منافسته رونالدو، ثم تركه يسدد ركلتين بمواجهة سبورتينغ خيخون ورايو فايكانو، الا أنه أهدرهما.
ليونيل ميسي (22)
رغم غيابه شهرين عن المسابقات لإصابته بأربطة ركبته ولعبه دور الممرر الحاسم لسواريز في أكثر من مناسبة، سجل ميسي 24 هدفا عام 2016، بينها 16 في الليغا، ليبقى "البرغوث" جاهزا للمنافسة على لقب رابع هداف الدوري.
ويقف أفضل لاعب في العالم خمس مرات، أيضا على بعد خطوة من بلوغ حاجز خمسمئة هدف في مسيرته، وذلك بعد هزه شباك بوليفيا في تصفيات مونديال روسيا 2018 منتصف الأسبوع الحالي.
نيمار (21)
بعد تراجع بسيط منتصف الموسم، عاد النجم البرازيلي ليعيش أحلى أيامه التهديفية، فسجل أربع مرات في ثلاث مباريات قبل الوقفة الدولية.
قدم مستوى ثابتا في غياب ميسي مطلع الموسم، فسجل تسع مرات في ست مباريات بالليغا في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، وكان أداؤه مميزا في الكلاسيكو ذهابا والتي فاز فيه برشلونة (4-صفر).
كريم بنزيمة (20)
يبدو معدل تسجيل الفرنسي مميزا في الليغا، فهو يهز الشباك مرة كل 78 دقيقة.
عانى من الإصابات ومن شبهة ابتزاز لزميله بالمنتخب ماتيو فالبوينا قبل إبعاده من قبل مدرب المنتخب الفرنسي، وهو مهدد بالغياب عن كأس أوروبا 2016، وخصوصا أن 73% من الفرنسيين ضد عودته للمنتخب.
غاريث بيل (15 هدفا)
هددت الإصابات أيضا مسيرة الويلزي هذا الموسم، لكن تسجيله 15 هدفا في 16 مباراة بالدوري، جعلته يعيش أفضل مواسمه بعد انضمامه من توتنهام الإنجليزي إلى الفريق الملكي قبل ثلاث سنوات.
سجل بيل هدفا يتيما في الكلاسيكو، لكن من أروع اللمحات عندما اجتاز نصف الملعب قبل منح لقب كأس الملك للميرينغي (ريال مدريد) عام 2014.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها