قال منصور الحنق رئيس المجلس الأعلى للمقاومة في محافظة صنعاء٬ لـ«الشرق الأوسط» إن سلاح السلم جاهز٬ وكذلك الحسم٬ لتحرير صنعاء من الميليشيات
٬
ؤأكًد أن الخيار بيد الانقلابيين من جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح. وذكر أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل المحيطة بصنعاء جاهزون لاستعادتها٬ موضحا أن هناك خيارين لا ثالث لهما٬ إما تسليم صنعاء وتجنيبها الدمار٬ أو تحريرها بقوة السلاح
٬
وأشار إلى أن قوات الشرعية بكامل جاهزيتها تنتظر توجيهات القيادة العسكرية والسياسية لتنفيذ المهام المنوطة بها٬ خصوًصا أن القوات الحكومية تتقدم حالًيا في مديرية نهم كبرى مناطق العاصمة٬ التي تشرف على أكبر المعسكرات الموالية للمتمردين٬ وعلى القاعدة الجوية ومطار صنعاء.
وتتسارع الأحداث مع اقتراب موعد المشاورات المقبلة في الكويت في العاشر من أبريل (نيسان) المقبل٬ حيث تقترب قوات الشرعية من الالتحام مع بعضها في الطوق المحيط بالعاصمة صنعاء٬ من الشمال الشرقي٬ من جهة محافظة الجوف ومحافظة صنعاء.
لكن تستمر الميليشيات في عملياتها العسكرية وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن٬ وتصرر على ما يسمونه «الصمود ضد قوات الشرعية»٬ مما يعد مخالفة لما قاله إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي إلى اليمن٬ وإعلانه قبولهم تنفيذ القرارات الدولية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها