أفادت مصادر خاصة للجزيرة بمقتل معراج أورال -المعروف باسم علي الكيالي- قائد ما يسمى المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون خلال معارك مع فصائل المعارضة السورية في ريف اللاذقية على الساحل السوري.
في المقابل قالت مواقع موالية للنظام السوري أنه لا صحة لمقتل معراج أورال وأنه موجود في منزله باللاذقية بصحة جيدة.
ويقف معراج أورال خلف عدة مجازر بحق الشعبين السوري والتركي أهمها مجزرة البيضا التابعة لمدينة بانياس في محافظة طرطوس الساحلية السورية وتفجير مدينة الريحانية التركية، وذلك يوم 2 و11 مايو/أيار 2013 على التوالي والتي راح ضحيتها عشرات السوريين والأتراك.
وفي تفاصيل مقتل أورال قال الناطق العسكري لحركة أحرار الشام أبو يوسف المهاجر في اتصال مع الجزيرة من جبل الأكراد على الساحل السوري، إن مجموعات الاستطلاع التابعة لحركة أحرار الشام بمنطقة جبل الأكراد رصدت حركة آليات كثيفة لضباط النظام والمليشيات التابعة لها على قمة جبل النبي يونس، من بينها سيارات تحمل شعار "المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون".
وأشار المهاجر إلى أن الاجتماع العسكري للنظام كان يهدف إلى التحضير للهجوم على ما تبقى من جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية.
وأوضح الناطق العسكري لحركة أحرار الشام أن لواء المدفعية بالحركة قصف المنطقة وحقق إصابات مباشرة حيث شوهدت سيارات الإسعاف في المكان وسط فوضى عارمة، مشيرا إلى أن مصادر أحرار الشام داخل مشفى اللاذقية أكدت مقتل أورال بعد إصابته.
وأعرب المهاجر عن أمله بأن يشكل مقتل أورال ضربة "لمجموعته المجرمة" ويحد من تحركها.
وكانت السلطات التركية اتهمت العام الماضي النظام السوري بإقامة معسكرات تدريب وإيواء "للإرهابيين الذين يعيثون في تركيا والمنطقة فساداً وإرهاباً".
ولفتت صحيفة "يني شفق" التركية حينها إلى أن "الإرهابي معراج أورال (علي كيالي)" الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية ويقاتل إلى جانب قوات النظام باسم قوات "التدخل السريع"، هو من يشرف على تدريب هؤلاء الإرهابيين.
وأفادت الصحيفة بأن القوى الأمنية عقب اجتماعات مطولة قررت تشديد الإجراءات الأمنية في مناطق جنوب البلاد المتاخمة لمناطق سيطرة النظام السوري.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها