كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقال نشره بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أسباب لجوء المتمردين الحوثيين للدخول في محادثات سلام جادة هذه المرة.
وأشار في المقال الذي حمل عنوان “الطريق إلى السلام”، إلى أن الحكومة وقوات التحالف الذي تقوده السعودية غيروا ميزان القوة على الأرض، فما يقرب من 75% من الأرض التي احتلتها قوات الحوثيين والقوات التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حررت.
واعتبر أن هذا هو سبب قرار المتمردين المشاركة في محادثات سلام جادة للمرة الأولى، مضيفاً أن هناك شواهد بالفعل على بعض نتائج جهود السلام تلك والمتمثلة في ضآلة القتال حالياً على الحدود بين اليمن والمملكة.
وأكد على أن وضع المتمردين الحوثيين العسكري بعد مرور عام من تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية مدعوماً من الجيش الوطني اليمني أضعف، وتعمل الحكومة اليمنية الآن بجد من أجل استعادة السلام، فمحادثات السلام ستستأنف الشهر القادم، وسيبدأ وقف إطلاق النار في 10 أبريل، وعلى الحوثيين أن يحترموا وقف إطلاق النار.
وتحدث عن أنه لم يكن هناك خيار في ظل الفوضى التي وقعت فيها البلاد؛ بسبب المتمردين سوى طلب المساعدة من أشقائنا في السعودية ودول عربية أخرى، وبدون هذا التدخل كان مستقبل اليمن سيكون دولة إقطاعية بلا قانون إلا حد كبير.