قال رئيس لجنة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي إن النقابة تقود حملة عدم الإفلات من العقاب والتي ستطال كل من ارتكب جرائم بحق الصحفيين، وستتم محاسبتهم عبر الآليات التابعة للمجتمع الدولي عاجلاً أو آجلاً،
فيما تعرض، أمس، الإعلامي محمد القاضي مراسل «تلفزيون سكاي نيوز-عربية» إلى اعتداء من قبل مسلحين محسوبين على فصيل يتبع المقاومة في مدينة تعز، بعد يوم واحد من قيام المسلحين أنفسهم باحتجازه ومصور القناة لساعات عدة.
ووصف الأسيدي خلال تقديمه ورقه عمل في ندوة الإعلام وحقوق الإنسان التي نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في مقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن ما يحدث للصحفيين في اليمن هو «تسونامي عدائي» ضد الصحافة والصحفيين.
وقال «إن ما يحدث للصحفيين هو عداء ممنهج من قبل الميليشيات الانقلابية الهدف منه إسكات أصوات الحقيقة من أجل إخفاء الجرائم البشعة التي ترتكبها في حق المدنيين بشكل عام والصحفيين بشكل خاص».
وأضاف الأسيدي :لقد كان العداء ضد الصحفيين واضحاً من خلال توجيهات زعيمهم عبد الملك الحوثي وهو يقول في خطاب متلفز في 19 سبتمبر/ايلول الماضي إن «الإعلاميين والمثقفين أخطر من المقاتلين»،وأشار إلى أن مثل هذا القول هو توجيه واضح لأتباعه بقتل الصحفيين.
وأكد رئيس لجنة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين ان تلك الجرائم التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية جرائم يعاقب عليها القانون الدولي، ولا تسقط بالتقادم وسوف يعاقب عليها كل من قام بارتكابها.