قال القيادي في حركة “أنصار الله” علي العمراني، إن تبادل تسعة سعوديين محتجزين لدى الحركة، مقابل 109 يمنيين، هي العملية الثانية من نوعها منذ التوصل إلى تهدئة حدودية هذا الشهر، وتعد بادرة حسن نية من الطرفين.
وأضاف العمراني، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، اليوم الاثنين، أن إطلاق سراح السعوديين التسعة المحتجزين في اليمن، مقابل 109 يمنيين، ألقي القبض عليهم خلال المعارك على الأراضي اليمنية، قرب الحدود السعودية الجنوبية، يأتي في إطار التهدئة بين الجانبين، التي تعد هدنة يجب أن يحافظ عليها الجميع.
وتابع: “طالبنا من قبل بضرورة وقف كافة الأعمال العدائية، والحفاظ على حالة السلم الحالية، على الرغم من بعض المناوشات، فهناك ضرورة ملحة للابتعاد عن ميدان المعركة قليلا بالنسبة للطرفين، والهدنة الحالية فرصة للسعودية واليمن لتحقيق سلام دائم، ولكن بغير شروط يتم إملاؤها على أي طرف”.
ورحب العمراني باستمرار حالة التهدئة، معرباً عن أمله في أن تفسح هذه الهدنة الطريق لدخول مواد الإغاثة والإعاشة إلى كل من يحتاجونها داخل الأراضي اليمنية، دعما للجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي”.
ومن المنتظر أن تدخل الهدنة بين حركة “أنصار الله” اليمنية، بقيادة عبدالملك الحوثي، وبين السعودية وحلفائها، المعروف بالتحالف العربي، بشكل رسمي حيز التنفيذ خلال أسبوعين، حيث يبدأ سريان وقف إطلاق النار منتصف ليل 10 أبريل / نيسان المقبل، تمهيدا لجولة محادثات جديدة بين الطرفين، برعاية منظمة الأمم المتحدة في الكويت، في 18 أبريل/ نيسان.