بدا المخلوع علي عبدالله صالح منكسرا محبطا أمام أتباعه نحو دقيقتين في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء أمس، ثم غادر عبر بوابة خلفية للمنصة ، في وقت كانت طائرات التحالف العربي تحلق بكثافة في سماء العاصمة اليمنية.
ولوحظ أنه كان مرتبكا وهو يلقي كلمته المقتضبة والقصيرة جدا، خلافا لكلماته المعروفة بالنفس الطويل، ما يعكس حالة الرعب التي تتملكه.
ولم يستطع في ثنايا كلمته إخفاء الخلاف الذي تفجر أخيرا بين أتباعه والحوثيين، حيث استجدى صالح في كلمته المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتوفير مخرج آمن له ولأسرته بدون إشارة إلى مصير الحوثيين.
ودعا لما أسماه «الحوار المباشر» معه مناقضا بذلك التوافق الذي أعلنه مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ عن تحديد موعد لمشاورات جديدة بين الأطراف اليمنية في الكويت منتصف شهر إبريل القادم.
وحاول الحوثيون إفشال اللقاء الذي نظمه أتباع صالح في صنعاء .
وأصدروا من خلال وزارة الخدمة المدنية التي يسيطرون عليها تعميما بمنع غياب الموظفين أمس، مهددة باستقطاعات من المرتبات للمتغيبين.
كما منعوا مديري المدارس من حشد الطلاب إلى الفعالية، رغم أنهم يستعينون بالطلاب في مهرجاناتهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها