قال السفير السعودي لدى واشنطن الأمير عبدالله آل سعود أن استمرار المفاوضات بشأن اليمن سيؤدي إلى “انفراجة”، وأمل في احترام الحوثيين وحلفائهم لأي نتائج إيجابية لتلك المحادثات.
وأضاف في مقال له، أنه “تفاجأ وكثير بانطلاق عاصفة الحزم ضد المتمردين في اليمن على الرغم من أنه كان في عشاء أسري بحضور الملك سلمان الذي انصرف في هذه الليلة دون أن يودعهم”.
وأوضح أن سيطرة الحوثيين على معظم اليمن قبل تدخل المملكة وحلفائها كانت تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي السعودي؛ لأن ميليشيا مسلحة باتت تسيطر على الصواريخ الباليستية وسلاح الجو، مؤكداً حرص السعودية على السلام والاستقرار.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة المشاركة في التصدي للحوثيين ومن يدعمونهم، حتى يظهر جلياً أن العالم لن يقف مكتوف الأيدي بينما تحاول ميليشيا السيطرة على دولة بالقوة.
وتحدث على أن الحوثيين بعدما سيطروا على صنعاء سيروا رحلات جوية بين صنعاء وطهران، ووصلت عبر بعض هذه الرحلات أسلحة ومستشارين عسكريين إيرانيين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها