يعاني الأطفال في مدينة تعز اليمنية ظروفا نفسية واجتماعية سيئة نتيجة ظروف الحرب والحصار التي تمر بها مدينتهم.
وأظهرت إحصائية للمركز الإنساني لحقوق التنمية أن 270 طفلا لقوا مصرعهم في تعز خلال الحرب.
وانعكست الأوضاع في المدينة على نواح سلوكية في حياة الأطفال، وبات بعضهم يستخدمون العنف وسيلة للعب متأثرين بمشاهد القتل والدمار اليومية أمامهم.
وأثرت الحرب على جانب آخر من حياة الكثير من الأطفال في تعز، وهم الذين دخلوا سوق العمل مبكرا سعيا وراء لقمة العيش وإعالة الأسرة.
وفرض المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح حصارا خانقا على تعز لنحو ثمانية أشهر، ونجحت المقاومة الشعبية والجيش الوطني في فك هذا الحصار قبل أيام، وتستمر المعارك بين الطرفين في مناطق مختلفة من المحافظة الواقعة وسط اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها