ذكر شهود عيان أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ظهر قبل قليل في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء بصورة مفاجئة قبل أن يغادر المكان بالسرعة نفسها .
وطبقا لشهود عيان أن صالح ظهر فجأة بين الجموع متوقعة أنه وصل للمكان بعدما سلك طرق سرية عبر جامع الصالح القريب من ذات المكان .
وأكد شهود عيان أن صالح ظهر برفقة عدد من قيادات الحوثي وهو ما يدحض الشائعات عن وجود خلافات بين الطرفين .
وتأتي هذه المعلومات في وقت كشف فيه ناطق مقاومة تعز عن حيلة يتبعه الحوثي وعفاش التي تبقيهم قادة شرعيينفي البلاد.
وقال الحميري كل ما يشاع من خلافات بين عفاش والحوثي ما هي إلا خلافات وهمية متفق عليها لتخدير التحالف والشرعية ، وسيتراشقون بالكلام وربما يحدثون مواجهات محدودة يذهب ضحيتها بعض الابرياء المغفلين من الطرفين ليؤكدوا للآخرين انهم على خلاف حقيقي ، ستخرج مجاميع مؤيدة لعفاش تحت مسمى المؤتمر ، وسيقدم على إلغاء اللجنة الثورية ومنع شعارات الحوثي ، ًكأثبات واقعي لعمق الخلاف بين الطرفين ، وسيكلف رئاسة مجلس النواب لدعوة أعضاءه للانعقاد بإعتباره الشرعية للوطن ، وهناك ترتيبات لحضور اعضاء ممن كانوا معارضين لهم سواء ممن هم في الداخل او من الذي أصبحوا في الخارج بعد وساطات وتواصلات معهم وخاصة بعد ان ضيقوا عليهم وأوقفوا مرتباتهم .
يتابع الحميري : ووفقا لعروض مغربة لمن يعودون منهم ، وحكومة الشرعية لم تحرك ساكنا بعضهم غباء وبعضهم تواطأ ومشاركة مع ما يجري من مؤامرة.. والى حد كبير للاسف استطاعوا إقناع الاعلام المستقل وأعلام الشرعية انهم مختلفون ، الم تشاهدوهم يقاتلون جنبا الى جبت حتى اللحظة باستماتة في تعز خاصة وفي كل الجبهات عامة.
يوضح ناطق مقاومة تعز : كل همهم الان ان يظهروا بمظهر الشرعية من خلال مجلس النواب ، وربما تحركاتهم هذه ترعاها جهات دولية لتخلط الاواراق في اليمن ويصبح لدينا شرعيتين ، وسينطبق علينا المثل القائل مافيش حد احسن من حد ، بمعنى ما فيش شرعية احسن من شرعية.
لم نتعلم ابداً من الماضي ، فقد أقاموا فيما بينهم ستة حروب وهمية راح ضحيتها اكثر من ستين الف قتيل من الابرياء وكل الذي كان بينهم تمثيل وابتزاز للإقليم وللداخل و الخارج ، ولولا ان قائد الجيش المتقدم في صعدة آن ذاك قتل الهالك حسين بدرالدين ما كان قتل ، لان هذا القائد وطني ولم يكن يعلم بهذه المسرحيات التي تدور بين عفاش والحوثي
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها