أوضح المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة "خالد اليماني" بأن إجراء المحادثات في المنطقة وخصوصا في دولة خليجية هو الأقرب إلى المنطق كون دول الخليج هي التي ستقوم بإعادة إعمار اليمن.
وأشار اليماني لصحيفة "الشرق الأوس" إلى أن التوقيع على أي اتفاق نهائي للأزمة اليمنية سيكون في العاصمة السعودية الرياض التي رعت المبادرة الخليجية.
وأضاف المندوب اليمني بأن الضغط الذي تعرضت له القوى الإنقلابية (الحوثيون وأتباع الرئيس المخلوع صالح) دفعها إلى الموافقة على المفاوضات السلمية بعد أن تأكدت بأن مشروع التوسع الإيراني في اليمن قد هزم بقوة وتلاحم كل أبناء الشعب اليمني مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأكد اليماني على أن أي توجه نحو عرقلة المشاورات من أي طرف من الأطراف الإنقلابية يعكس حالة الانهيار الواضح فالصراعات والشقاق الداخلي بين صفوف الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع يعكس الرغبة للهروب من مركب الإنقلاب الذي بدأ بالغرق».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها