صحيفة مصرية تفضح "عبدالملك الحوثي "وتحرجه أمام العالم بنشرها هذه المعلومات
في موقف احرج "عبدالملك الحوثي "أمام انصاره الذين لطالما غرر بهم بشعارات" الموت لأمريكا واسرائيل " ومسيرته القرانية المزعومة ،كشفت صحيفة مصرية عن الصفقة التي تمت بين اسرائيل وجماعة الحوثي ، وما ذا قدمت اسرائيل للحوثي مقابل تأمين خروج يهود يمنيين الى اسرائيل وعهم كتابهم الأثري "التوراة".
وقالت الصحيفة ، إن دور خفي لعبته جهات رسمية أمريكية في الصفقة التي تمت بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والمسلحين الحوثيين في اليمن، مقابل السماح بمغادرة مجموعة من يهود اليمن لنقلهم إلى "تل أبيب"، ومعهم كتاب تواره عمره يتجاوز 800 عام.
وأضافت مصادر يمنية، في تصريحات خاصة لـصحيفة "فيتو" المصرية ، إن نقل يهود اليمن الذين سمح الحوثيون بالإفراج عنهم، تم مقابل صفقة تسليح ضخمة من الجانب الإسرائيلي في عملية تسليم وتسلم على طريقة عصابات التهريب.
ووصفت تلك المصادر وساطة أمريكا في الصفقة بـ"طعن أمريكا للسعودية في الظهر"، نظرا لسماح واشنطن بوصول أسلحة لميليشيات الحوثي في الوقت الذي تقاتل السعودية وقوات التحالف العربي الميليشيات الانقلابية لتمكين الشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.
وبحسب المعلومات التي تداولتها الإعلام والقنوات الإسرائيلية، فإن عدد اليهود الذي جرى نقلهم بلغ 19 شخصًا من بينهم الحاخام سليمان دهاري وعائلته، مهربًا معه كتاب توراه قديم يعود إلى نحو 800 عام.
فيما ذكرت صحيفة معاريف أن نائب وزير التعاون الإقليمي، أيوب قرا، لعب دورًا في العملية التي استمرت نحو عام وأديرت على نحو رئيسي من قبل الوكالة اليهودية وموظفي وزارة الهجرة والاستيعاب ووزارة الداخلية، الذين عملوا على الموضوع على نحو سري خلال الأشهر الماضية، وفق ما أعلنه الإعلام الإسرائيلي.
وذكرت وسائل اعلام الكيان الصهيوني أن عدد اليهود المتبقين في اليمن يبلغ 50 يهوديًا رفضوا الانتقال إلى فلسطين المحتلة.
ويعتبر اليهود اليمنيون من أقدم الجاليات اليهودية في العالم.
وظلت هجرة اليهود اليمنيين موضع جدل، إذ نجحت مجموعة ساتمار المعادية للصهيونية عام 2010 في إقناع 30 يهوديا يمنيا بالهجرة إلى بريطانيا، ولكن السلطات رفض منحهم وضع لاجئين ونقلتهم المجموعة بعدها إلى الأرجنتين.
وفي عام 1949، هاجرت معظم الجالية اليهودية اليمنية، التي كانت مؤلفة يومها من نحو 49 ألف شخص، إلى إسرائيل، في عملية عرفت "بالبساط السحري".
ولم يبق بعدها سوى 1200 يهودي في اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها