أفادت مصادر إعلامية مطلعة، أن مليشيا الحوثي والمخلوع في العاصمة صنعاء، أقدمت يوم أمس، على إعدام ضابط كبير في الجيش الموالي للانقلابيين، بعد اتهامه بالتجسس والعمالة لصالح السعودية وابتاع هادي.
وأوضحت المصادر لـ«يمن برس»: أن مليشيا الحوثي والمخلوع أوقفت سيارة ضابط رفيع في قوات الاحتياط، أثناء عودته من مقر عمله بمعسكر 48 (مقر قيادة قوات الاحتياط والحرس الجمهوري سابقاً)، واقتادوه بالقوة إلى جهة مجهولة.
وذكرت المصادر- فضلت عدم كشف هويتها - أن المليشيات حققت مع الضابط وأخضعته للتعذيب، بتهمة التواصل مع نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن الأحمر، والتخطيط معه لإحداث انشقاقات في صفوف قوات الجيش الموالي للجماعة، والتخابر مع قيادة العدوان السعودي، وتزويدهم بإحداثيات ومعلومات سيادية.
وأشارت المصادر إلى أن الضابط توفي يوم أمس تحت التعذيب، وأن مسئول في وزارة الدفاع أبلغ عائلته اليوم السبت، بأن قريبهم في مهمة وطنية خارج العاصمة.
وتحدثت المصادر عن تخطيط المليشيات للتستر على جريمة إعدام الضابط ووفاته تحت التعذيب، ونقل جثته إلى أحدى جبهات القتال وإظهار وفاته وكأنها استشهاد أثناء تأدية الواجب الميداني.
وبحسب المصادر فإن الضابط يعمل في أركان حرب قوات الإحتياط ويشغل منصب عسكري إداري مهم في معسكر 48،
ولم تفصح المصادر عن أسم الضابط الرفيع الذي أعدمته المليشيات، كما لم تذكر رتبته وذلك كي لا تكشف هويته وتتعرض عائلته للخطر.