من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 10:39 مساءً

 

 

 

 

منذ يوم و 3 ساعات و 43 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يومان و 5 ساعات و 5 دقائق
قال مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي بـ إن“ الحذر الذي تظهره الأطراف الدولية مثل المملكة العربية السعودية تجاه الحوثيين قد يجعلهم أكثر عدوانية، وقد يتعمق هذا الاتجاه مع تعلم الحوثيين التهديد للخروج من المواقف الصعبة. وفي تقرير حديث نشره المركز على موقعه الرسمي اوضح المركز
منذ يومان و 5 ساعات و 27 دقيقه
علق وزير الثقافة السابق الاستاذ خالد الرويشان على استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في اعتقال “فتىً عمره 16 عاماً بتهمة رفع العلم اليمني والآخر 22 عاماً كتب منشوراً ناقداً فتم اعتقاله أيضاً“.   وقال الرويشان في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك عنونه بـ .."أحزان صنعاء
منذ 3 ايام و 4 ساعات
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 49 دقيقه
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوات عسكرية إلى اليمن؛ للقيام بمهام تدريبية للقوات الحكومية، ومراقبة السواحل جنوب البلاد، وفق ما كشفه مصدر خاص لـ"عربي21".   وقال المصدر ، فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن؛ لتنفيذ مهام تدريبية
اخبار تقارير

وثائق "القاعدة"... "حرب باردة" مع إيران واليمن حلم مؤجل

الشرق نيوز - بدر الراشد : السبت 19 مارس 2016 07:30 صباحاً

تكشف وثائق "أبوت آباد"، التي نشرتها الاستخبارات الأميركية وتقول إنها وجدتها أثناء مداهمة منزل في باكستان كان زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن يختبئ فيه، وجهات نظر مختلفة ونقاشات عاصفة داخل تنظيم "القاعدة"، حول الأوضاع في المنطقة، لا سيما في العراق، الساحة الأكثر تشابكاً، وإيران العدو الذي تناقش قيلديو التنظيم بشأن إعلان عداوته، واليمن التي يراها أرضه الموعودة. فحتى 2011، زمان استيلاء الجانب الأميركي على الوثائق، كان "القاعدة" يرى نتائج أخطائه في العراق من جهة، ويرى تحولاً كبيراً وغريباً في العالم العربي من جهة أخرى، تمثّل في الثورات العربية. فالتنظيم رحّب بالثورات، دون حذر، لكنه كان ينتظر مآلاتها، ليتدخّل من أجل استغلال الأوضاع لصالحه.

العراق... الفوضى "الخنّاقة"

تكشف وثائق "أبوت آباد"، أن تنظيم "القاعدة"، بذل جهوداً لدمج جماعة "أنصار الإسلام"، الكردية الجهادية، وجماعة "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين". ففي رسالة مختصرة، موقّعة من أيمن الظواهري، ومؤرخة بتاريخ 26 يناير/كانون الثاني 2006، يطلب الظواهري من القيادي في جماعة "أنصار الإسلام" أبي عبدالله الشافعي، أن يرسل له، إن كان موافقاً "من ناحية المبدأ" على دمج الجماعة بتنظيم "القاعدة"، ومن ثم يرسل له تفاصيل رؤيته للاندماج، في حال الموافقة. ويوضح الظواهري دوافعه بصورة مباشرة من الرغبة بالاندماج: "وجهنا الشيخ حفظه الله إلى متابعة موضوع الوحدة معكم حرصاً منه على انتصار الإسلام في العراق وألا نفجع فيه كما فجعنا في الجهاد الأفغاني السابق والعياذ بالله".

"

قادة "القاعدة" كانوا ملمين بتفاصيل الخلافات بين الفصائل "الجهادية" في العراق ومع هذا استمروا في دعم تنظيم "داعش"

لاحقاً، تُظهر الوثائق، أن الأمور بين "أنصار الإسلام" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لم تكن على ما يرام، ليس على المستوى السياسي وحسب، وإنما على المستوى العسكري، إذ تُظهر إحدى الوثائق رسالة من أبي عبدالله الشافعي، إلى أبي حمزة المهاجر (قُتل في 2010 على الأرجح)، التي يتحدث فيها عن إشكالاته مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" بات يشوّه صورة جماعة "أنصار الإسلام"، ويستحل دماء أفرادها. يكتب الشافعي في شرحه جذور الخلاف مع تنظيم "الدولة الإسلامية" أن المشكلة "بدأت بعدم تورع أفرادكم في التنظيم (الدولة) بالهجوم على تاريخ الأنصار واستخدام أساليب الطعن والتشويه والتشكيك في ما قام به الأنصار من القتال والجهاد في سبيل الله". ثم يتحدث عن تطورات العلاقة بين التنظيمين، لتكون ذروتها بحسب الشافعي: "قام أفرادكم بالتعدي وتنفيذ حكم استحلال دمائنا وتطبيق أنواع الأذى من السب للأمراء وتهديد المجاهدين ومن يقع بأيديهم تلحق به أنواع الأذى النفسي والجسدي".

يصف الشافعي بشكل مختصر وواضح، طريقة تعامل فصائل "المقاومة" العراقية، مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، بقوله: "أجمعت الأطراف الموجودة على الساحة ممن يسمون أنفسهم بالمقاومة على العمل للدفاع عن أنفسهم خوفاً من أفراد جماعتكم".

بطبيعة الحال، هذه الأحداث ليست جديدة، والانقسامات بين التنظيمات الجهادية، وفصائل "المقاومة" في العراق، وإجبار تنظيم "الدولة الإسلامية" الفصائل على الاندماج تحت إمرته، أو قتالها، أمر معروف، لكن اللافت أن قادة "القاعدة" كانوا ملمين بكل هذه التفاصيل، ومع هذا استمروا في دعم تنظيم "الدولة"، حتى بدايات ثورات الربيع العربي في العام 2011. حتى إن إحدى الوثائق، تحوي عتباً موجّهاً إلى زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن على ما يبدو، حول عدم رفضه إعلان قيام "الدولة الإسلامية" في العراق، مما اعتُبر إشكالياً بالنسبة للفصائل الجهادية المقاتلة هناك.

إيران... حرب باردة

تُعتبر علاقة "القاعدة" مع إيران، من أكثر القضايا تعقيداً وإشكالية، لا سيما في ظل وجود رواية "شعبية" مفادها حصول تفاهمات بين إيران "والقاعدة"، على خلفية وجود قيادات من التنظيم في إيران، تحت الإقامة الجبرية، وعدم قيام التنظيم بشن هجمات في الداخل الإيراني، حتى في أوج الحرب الطائفية التي كان أبو مصعب الزرقاوي، جزءاً منها. تطرح الرؤية المؤامراتية المخففة، أن هناك صفقة ما بين "القاعدة" وإيران، حمت الداخل الإيراني من التنظيم، أما الرواية الأكثر "تخويناً" فترى أن تنظيم "القاعدة" يُدار من إيران أصلاً، وأن تنظيم "داعش" اليوم، يسير في الاتجاه نفسه.

وثائق "أبوت آباد"، تنسف هذه الافتراضات، إذ إن هناك أكثر من سياق، يحكم علاقات "القاعدة" مع إيران، الأول هو وجود معتقلين للتنظيم هناك بطبيعة الحال، مما جعل معاداة إيران بشكل سافر مخاطرة، والأمر الآخر وجود قناعة لدى التنظيم، بعدم فتح أكثر من جبهة وتشتيت جهود التنظيم. وضمن هذه المراجعات، جاء على الأرجح إيقاف عمليات "القاعدة" في السعودية، والتي تعرض التنظيم كنتيجة لها إلى انتقادات كبرى، يبدو أنه خضع لها في النهاية، في سياق مراجعاته الفقهية، حول مسائل "التترس". كما أن قادة "القاعدة" كانوا يترقبون حرباً دولية ضد إيران، ويحللون مآلاتها في المنطقة، وهذا أيضاً من أسباب تأجيلهم لشن عملية في إيران، مع تفتت الساحة الجهادية في العراق، وانتصار الصحوات على تنظيم "داعش".

 

وجاء في إحدى الوثائق: "أخي، الحرب مع إيران واقعة لا محالة، والله أعلم، وإذا وقعت فأكثر المستفيدين لا شك المشروع الجهادي، فكلما زادت الفوضى، انهار الطواغيت". هذه الرسالة لا تتحدث عن حرب بين إيران والتنظيم، بل حرب بين الولايات المتحدة وإيران، حتى نواة "حرب عالمية ثالثة" كما جاء في إحدى الوثائق، خصوصاً أن هذه التخمينات تعود لما قبل منتصف 2011، حيث لم يتم الحديث عن المحادثات السرية للاتفاق النووي مع إيران، بعد.

"

تكشف إحدى الوثائق أن "القاعدة" كان يتوقع حرباً بين الولايات المتحدة وإيران

وبعكس الرؤية المؤامراتية الشعبوية، والتي تعتبر العداء الإيراني-الأميركي خطاباً إعلامياً لا أكثر، فإن تنظيم "القاعدة" كما تُظهر الوثائق، يرى الصراع بين الطرفين حقيقياً، ولكلا الدولتين مشروعها الخاص المختلف جذرياً عن الأخرى، لكنهما يتقاسمان الرغبة بالهيمنة على المنطقة.

 

ومما كتب بن لادن، بحسب الوثائق، عن إيران: "...وقد بعث إلي برسالة تحكي عن الأهوال والمآسي التي يتعرض لها إخواننا وأهلنا هناك، وما كان يدور بخلدي أن كل ذلك ممكن أن يحدث، وهي تستوجب منا سرعة العمل على إنقاذهم... فإن استجابوا وأطلقوا سراح إخواننا، فذلك ما كنا نبغي، وإن كانت الأخرى فإني أرجو منكم إصدار رسالة مفتوحة تنشر في وسائل الإعلام موجهة إلى العقلاء في الإدارة الإيرانية تتضمن عرض بعض المظالم التي سمعتها وقعت على إخواننا هناك، حيث إن إيران يهمها كثيراً العالم الإسلامي".

ويشرح بن لادن، ظروف خروج المنتمين لـ"القاعدة" إلى إيران، ومنهم أسرته، بقوله: "بعد أحداث الحادي عشر والهجوم الأميركي على أفغانستان كان هناك استهداف خاص للمجاهدين العرب حتى لنسائهم وأطفالهم في البيوت، مع علمهم بأننا في الجبال في تورا بورا وغيرها، فلما رأى الإخوة قنابل الطائرات الأميركية تمزق أجساد أطفالهم ونسائهم، اضطروا إلى الهجرة للمحافظة وإنقاذ من تبقى منهم، فدخلوا إيران على عجل عبر طرق مختلفة وليس عبر البوابات الرسمية. وبعد أشهر انضم إليهم إخوة آخرون وأهلوهم وبعد أشهر قامت القوات الإيرانية بإلقاء القبض عليهم، وكان منهم سعد وأهله وإخوانه وأختاه وانقطعت أخبارهم عنا لعدة سنوات". ويضيف بن لادن: "كنا نحسب أنهم في إقامة جبرية أو في سجن للمعتقلين السياسيين هناك، يلقون فيه الحقوق الواجب تقديمها للأسرى". ولم يوضح بن لادن في الوثيقة، والتي تبدو مبتورة، ماذا حصل لـ"أسرى القاعدة" في إيران، لكن كل الجمل اللاحقة في الوثيقة، تشير إلى أن السلطات الإيرانية لم تكن تتعامل معهم "بصورة إنسانية".

في وثيقة أخرى، يظهر أن هناك اعتراضات على تهديد تنظيم "القاعدة" لإيران، لسببين: الأول أن إيران ممر لأعضاء وقادة التنظيم القادمين من أفغانستان إلى العراق، فلا يريد التنظيم استفزازها، والسبب الآخر، عدم القدرة على تنفيذ التهديد. مما يعني أن عدم ضرب إيران من قِبل "القاعدة"، لم يكن عائداً فقط لمسائل سياسية، تتعلق بأعضاء التنظيم على أراضيها، بل تشمل عدم القدرة على تنفيذ هجمات هناك.

وورد في الوثيقة نفسها، المذكورة آنفاً: "لا داعي لفتح جبهة مع إيران إلا إذا كنتم مضطرين لفتحها لتعاظم أذاهم، وإلا إذا كنتم أيضاً قادرين على إلحاق الأذى بها". وينصح كاتب الوثيقة، أنه وحتى في حال اتخاذ قرار بمهاجمة إيران، ألا يتم الإعلان عن ذلك إعلامياً.

وفي وثيقة غامضة مكتوبة بخط اليد، يتحدث أحدهم عن إمكانية عقد تفاهم بين تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، وإيران، طرحته شخصية إيرانية، على أن يكون أساس التفاهم تعهّد التنظيم بعدم المساس بالأماكن المقدسة للشيعة في العراق. لكن يبدو أن هذه الوثيقة مهملة، إذ لم يتم الحديث عنها في الوثائق الأخرى المفرج عنها من الجانب الأميركي.

اليمن... حلم الهيمنة المؤجل

أوضاع اليمن مختلفة تماماً عن العراق، فلا توجد فصائل "جهادية" متعددة، إذ يرى تنظيم "القاعدة" أن اليمن منطقة نفوذ سعودية، وأميركية من جهة، والفاعلون على الساحة اليمنية هم الحوثيون، والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مع إشارات إلى الحراك الجنوبي وعلي سالم البيض، والخشية من عودته إلى الحكم.

"

تخوّف "القاعدة" من الهيمنة على الدولة في اليمن أو إعلان دولة، لأن ذلك سيستفز القوى الدولية على التدخل فوراً

وثائق "أبوت آباد" تُظهر أن قادة "القاعدة" ينظرون إلى اليمن، بعين كل تجاربهم السابقة، لا سيما تجربة العراق وأفغانستان، فهناك توجه داخل "القاعدة" يرى اليمن في متناول اليد، ويحث على الإسراع بالانقضاض والهيمنة على الدولة، فيما أن تياراً آخر داخل التنظيم، يبدو أنه التيار الذي حُسم النقاش لصالحه، يرى أن ظهور "القاعدة" كفاعل في اليمن، لا يخلو من مخاطر، لذا يدعو لتأجيل هذه الخطوة، التي ستقوم باستفزاز السعوديين والأميركيين، ويبدو أن بن لادن كان يميل للتيار الأخير.

تنظيم "القاعدة"، كما تظهر وثائق "أبوت آباد" عن اليمن، يخاف من تكرار تجربة أفغانستان، والعراق، وأن الهيمنة على الدولة، أو إعلان دولة، سيستفز القوى الدولية على التدخل فوراً. أما الصراع بين الحوثيين والسعودية، وقبلها بين الحوثيين وصالح، فالتنظيم يفضل بحسب الوثائق البقاء على الهامش، وانتظار نهاية الصراع، حتى يقطف ثماره. ويبدو أن هذا هو توجّه التنظيم حتى اللحظة، فما زال "القاعدة" في اليمن، يتحاشى الظهور بصورة كبيرة في المشهد، ربما في انتظار ما ستؤول إليه الحرب هناك، بين التحالف العربي من جهة، والذي يهدد باستهداف "القاعدة" أيضاً، وبين القوات الموالية لصالح ومليشيات الحوثي.

 

المزيد في اخبار تقارير
قال اللواء الركن أبوبكر الجبولي قائد محور طور الباحة قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، في تصريح على هامش التوقيع على ميثاق الشرف في مديريات الصبيحة لحج، أن ميثاق الشرف
المزيد ...
أعلنت السلطات العسكرية والأمنية في محافظة تعز، الأربعاء، ضبط خلايا تابعة لجماعة الحوثي الإرهابية في ثلاث مديريات جنوبي المحافظة، بعد تحذيرات أطُلقت بتصاعد نشاط
المزيد ...
رفع عدد من ضباط القوات المسلحة الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية العليا "الماجستير والدكتوراه" في مختلف التخصصات الموازية للعلوم العسكرية مناشدة عاجلة إلى
المزيد ...
أصدرت محكمة الأموال العامة الابتدائية بالعاصمة المؤقتة عدن، حكماً بإدانة بنك اليمن الدولي بالتهم المنسوبة إليه في القضية رقم (1) للعام 2023 غ.ج وذلك لعدم الالتزام
المزيد ...