قال قائد عسكري يمني إن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني بمساندة المقاومة الشعبية وقوات التحالف لتحرير المحافظات اليمنية التي ما زالت
تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبد الله صالح٬ ما زالت متواصلة ومستمرة في ضوء الخطط المرسومة لها٬ وإنها لم تتأثر بالتهدئة على الحدود اليمنية السعودية.
وحذر اللواء الركن أمين الوائلي٬ قائد المنطقة العسكرية السادسة في الجيش الوطني٬ في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»٬ من «خيانة وغدر» الحوثيين٬ سواء على الحدود أو في الداخل اليمني.
وقال حول التهدئة في المناطق الحدودية إن «الناس ترحب وتعبر عن ارتياحها لأي نوع من أنواع الهدن التي تضمن عدم سفك دماء اليمنيين والمسلمين٬ لكن الحوثيين لم يلتزموا بالهدن السابقة ومن طبائعهم الغدر والخيانة وعدم الالتزام بأي هدنة».
وأعرب عن اعتقاده بأن التزام الحوثيين بالتهدئة على الحدود٬ يرجع إلى سعيهم إلى تكثيف هجماتهم على المحافظات اليمنية.
وكشف أن الميليشيات الحوثية٬نفذت٬ خلال الأيام القليلة الماضية٬ سلسلة هجمات في محافظة الجوف بغرض استعادة السيطرة على مدينة الحزم٬ عاصمة المحافظة «لكنهم لم يفلحوا٬ إن شاء الله٬ حيثما اتجهوا».
وفي سياق تعليقه على إعلان قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية٬ بأن العمليات العسكرية الكبيرة على وشك الانتهاء٬ قال اللواء الركن أمين الوائلي: «هناك تسارع في الأحداث وقد بدأنا نشهد انهيارات في صفوف الميليشيات في بعض الجبهات»٬
إضافة إلى أن «تحالف الحوثي صالح يعاني الخلافات والتشتت الكبير»٬ مشيًرا إلى أن العمليات العسكرية تسير نحو تحقيق أهدافها٬ واعتبر أن تحرير العاصمة صنعاء من قبضة الانقلابيين«واجب شرعي» و«ضرورة ولا يمكن أن يتقاعس الشعب عن تحريرها».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها