شنت طائرات التحالف العربي، أمس الجمعة، غارات على معقل جماعة الحوثي المسلحة، في محافظة صعدة، شمال اليمن.
وهذه هي المرة الأولى التي تشن مقاتلات التحالف غارات على محافظة صعدة منذ إعلان التهدئة على الحدود مطلع الأسبوع الحالي.
وقالت مصادر محلية إن طيران التحالف استهدف بعدة غارات مواقع للحوثيين في منطقة «الطلح»، الحدودية مع صعدة.
ولم ترد أنباء عما إن كانت الغارات استهدفت تجمعات أو مواقع للحوثيين.
في سياق متصل قال مصدر محلي لوسائل إعلام محلية إن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات على معسكر»الصمع»، في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، يوم الجمعة.
وذكر المصدر أن خمس غارات استهدفت المعسكر الذي يخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي وقوات صالح بخمس غارات.
من جهته، قال العميد الركن أحمد عسيري المتحدث باسم تحالف إعادة الشرعية في اليمن ومستشار وزير الدفاع السعودي، إن عمليات التحالف في اليمن تركز حاليا على إسناد الجيش الشرعي لبسط نفوذ الدولة وإعادة الاستقرار، في حين رحب البيت الأبيض بوقف التحالف عملياته العسكرية الكبرى.
وقال عسيري إن العمليات العسكرية في اليمن ستركز على بعض المناطق التي يقاتل فيها الجيش اليمني، حيث سيتم تأمينه بالإسناد الجوي.
وأضاف أن هناك فرقا بين العمليات الكبرى والعمليات المحدودة في الزمان والمكان «لأن العمل تحول في بعض المناطق المحررة إلى إعادة الاستقرار وإحلال الأمن للمواطن في معيشته اليومية».
وأوضح أن مرحلة الاستقرار مرحلة مستدامة وطويلة الأجل، وتشمل بناء الأجهزة الأمنية للحكومة اليمنية لتعزيز قدرتها على ضبط الدولة وإعادة الأمن للمواطن، بينما تستمر العمليات القتالية المحدودة في المناطق التي ينفذ فيها الجيش اليمني عملياته.
وكان عسيري قد أعلن في وقت سابق أن عمليات التحالف في اليمن أوشكت على الانتهاء، وأن المعارك توقفت تقريبا على طول الحدود السعودية اليمنية بعد جهود الوساطة التي قامت بها عشائر الأسبوع الماضي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها