أفرزت التداعيات العسكرية في اليمن وسوريا العديد من الخيارات المفتوحة أمام لاعبي الشطرنج في سوريا وتحديدا روسيا وحزب الله .
وبقيت تداعيات الانسحاب العسكري الروسي وفق “اللواء” في واجهة الاهتمام سواء في ما خصّ مشروع الاتحاد الفيدرالي الكردي شمال سوريا، أو المفاوضات المتعثّرة في جنيف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية ودوره في المرحلة الانتقالية ومدتها، كانت القيادتان السياسية والعسكرية الروسية تتحدث عن أن خبرة الأشهر الستة في سوريا بيّنت “القدرة على مواجهة العدو في أي بقعة من الأرض”، وفقاً للقيادة العامة للقوات الجوية الفضائية الروسية.
ولفتت “اللواء” إلى أن فريق 8 آذار يتنفس مشروع تجدد الرهان على عزم روسيا عدم السماح بتغيير المعادلات العسكرية والميدانية والسياسية على الأرض. وهذا الأمر، جعل المسؤولين المعنيين في 8 آذار و”حزب الله” يصفون الانسحاب العسكري الروسي “بالتكتيكي”، وأن “حزب الله” غير معني بالإقتداء بهذا الانسحاب، بصرف النظر عن مآل تبريد المنطقة في اليمن، والمبادرات الجارية لتقديم الحل السياسي على العسكري مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما.
إلا أن مصادر أمنية لبنانية أكّدت لمراجع مسؤولة بحسب “اللواء” أن “حزب الله” سحب عدداً من مقاتليه في سوريا.
وأشارت إلى أن القوى التي بقيت هناك أُعيد انتشارها وتموضعها، بحيث أبعدت عن النقاط الساخنة مع دخول الهدنة موضع التنفيذ.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها