السعودية تحصد المرتبة الثالثة بعد الصين واليابان وتفاجئ العالم بحجم احتياطها النقدي
احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثالث بعد الصين واليابان، من حيث حجم الاحتياطات الأجنبية أو الموجودات الأجنبية، وذلك حسب الأرقام التي وردت في ورقة قدمها مدير قسم تمويل الأسواق بوزارة المالية اليابانية "ساتوشي دوتشي" في مؤتمر مالي بلندن
وأكد الدكتور "عبدالله بن ربيعان" الأكاديمي والمستشار الاقتصادي المعروف أن المملكة خلال الـ10 سنوات الأخيرة كانت لديها فوائض كبيرة في السيولة، وكانت توجه لدعم الاحتياطي النقدي الذي وصل إلى 616.4 مليار دولار، أي ما يقارب الـ2311.5 مليار ريال سعودي.
وبلغ إجمالي الاحتياطي العالمي من النقد الأجنبي نحو 11 تريليونا و974 مليار دولار في نهاية عام 2015، وتستحوذ أكبر عشر دول في الاحتياطيات النقدية على ما نسبته 66.2% من إجمالي الاحتياطيات العالمية.
فيما بلغت احتياطات دولة قطر 12.2 مليار دولار في المتوسط خلال عام 2012، وبلغت احتياطات سلطنة عمان نحو 16 مليار دولار، كما بلغت احتياطات البحرين نحو 4.4 مليار دولار.
ويذكر أن السعودية احتلت ثالث أكبر اقتصاد عالمي في إجمالي الاحتياطيات من النقد الأجنبي في نهاية 2015، رغم انخفاضه بنسبة 15.3% عمّا كان عليه نهاية عام 2014م،
وهو انخفاض يراه المراقبون طبيعياً وغير مؤثراً بالنسبة لحجم الاقتصاد السعودي الكبير،
واشار المراقبون إلى أن دخول السعودية خلال عام 2015م في حرب اليمن التي تشنها دول التحالف العربي بقيادة المملكة لإعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب الحاصل بصنعاء، وإن كان تسبب في حدوث ذلك الانخفاض البسيط في الأرقام المالية، إلا أنه رفع كثيراً من أسهم المملكة السياسية والعسكرية وعزز مكانة الجيش السعودي كقوة عسكرية إقليمية وعالمية تقود التحالفات الدولية وتؤثر في صناعة القرارات الدولية..
حيث تعاملت الإدارة في المملكة العربية السعودية منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع الملف اليمني، من منطلق أن تحرير اليمن من المشروع الفارسي، يمثل أولوية قصوى وقضية مصيرية للسعوديين، بنفس القدر الذي يمثله لليمنيين.
لمتابعة المزيد من الاخبار يرجة زيارة قناتنا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/AlklmhWalkhbr/
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها