ظهر الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليوم الخميس مجددا ولكن بشكل مختلف حيث تكلم من منظور الدين وماينبغي للعلماء والشيوخ قوله كما هاجم الإصلاح والإخوان المسلمين في كل مكان.
وأشاد صالح في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشيخ الأزهر الذي قال انه مثل خطابه أمام البرلمان الألماني قمة الإعتدال والوسطية , وأبرز حقيقة الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء , وقد كان قدوة لبقية العلماء في ضرورة فهم مقاصد الدين , وأهمية الدعوة إلى التسامح والمحبة والتعايش بين البشر وبين الأديان السماوية التي تنبذ التطرف والغلو والإرهاب.
وهاجم صالح حزب الإصلاح وجماعة الإخوان المسلمين بشكل عام واتهمهم بالانتهازية حيث يستخدمون الدين حسب ماتقتضيه مصالحهم.
وتحول صالح في منشوره إلى منظر ديني خدمة لتوجهاته ومواقفه المعادية للإخوان المسلمين الذين يرى انهم أسقطوه من على كرسي الحكم في اليمن.
وفي ردود المعلقين استغرب البعض من هكذا خطاب لرجل متهم برعايته للتنظيمات الدينية المتطرفة في اليمن كالقاعدة ومليشيات الحوثيين مؤكدين أن علاقة صالح بتلك التنظيمات الارهابية لا تحتاج لإثبات بعد أن أعلنها بنفسه صراحة في أكثر من خطاب.
كما سخر البعض واستغرب من خطاب كهذا لرئيس حكم اليمن 33 سنة والبعض الآخر من محبيه انتقده لمدحه شيخ الأزهر الذي يقف مع دولة مصر بجانب التحالف العربي .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها