لا زالت أخبار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح تتوالى من مصادر مختلفة، لا سيما بعد التسريبات حول التدهور في وضعه الصحي.
وفي هذا السياق كشف مصدر في الحكومة اليمنية عن تقدم صالح بطلب خطي إلى واشنطن من أجل تأمين خروج كريم له من البلاد.
جاء ذلك بعد أيام من لقاء مثير للجدل جمع حلفاءه في جماعة الحوثيين عبر وسيط ثالث مع السعودية التي تقود تحالفا عسكريا ضد قوات صالح والحوثيين.
وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لـ"عربي21" إن المخلوع صالح طلب خروجا كريما وتقاعدا آمنا برسالة خطية لواشنطن، وهو الأمر الذي سبق وعرضه على الإماراتيين.
وجاء الطلب بعد أنباء تفيد بتدهور حالة الرجل الصحية، ما يستدعى نقله فورا إلى الخارج لتلقي العلاج.
بدورها، أفادت مصادر سياسية مقربة من حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح بأن "الرجل على تواصل دائم ومستمر مع مسؤولين في دولة الإمارات التي تشارك في التحالف الذي تقوده الرياض.
ورجَّحت المصادر أن يكون علي صالح قد "بعث بالرسالة الخطية للأمريكيين عبر الوسيط الإماراتي". نافية علمها بأي تواصل بين المخلوع صالح وبين الجانب الأمريكي؛ حسب قولها
وفي وقت سابق، علمت "عربي21" من مصدر دبلوماسي غربي مطلع، أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أبلغ دولة الإمارات برغبته في الخروج من اليمن.
لكن صالح اشترط على أبو ظبي "تقديم ضمانات كافية له وتسهيلات تتعلق بالطريقة التي سيخرج بها وعائلته، وتقديم ضمانات بسلامة جميع أملاكه وأمواله الموجودة في الإمارات.
من جانب أخر، ذكرت صحيفة "المدينة" السعودية، بأن معنويات صالح وقواته المتحالفة مع الحوثيين، باتت منهارة، نظرا لوضعها الخطير في جبهات القتال.
ونقلت الصحيفة عن مصدر يمني لم تسمه، الثلاثاء، أن المخلوع صالح عقد اجتماع مع معاونيه في حزب المؤتمر، وطلب منهم "التحرك السريع قبل أن تحل عليه ما وصفها بـ"المصيبة" في صنعاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها