قام الصحفي الزميل سيد عبدالقادر بإصدار كتاب يحمل عنوان «زعماء وعشاق» مؤخرا بالقاهرة عن دار «صفصافة» للنشر والتوزيع والدراسات، يتناول فيه قصص حب حقيقية لكل من شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي والعاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال، والرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وآخر ملوك العراق فيصل الثاني والزعيم سعد زغلول. عن أسباب اختياره لهذه المنطقة الخاصة في حياة هؤلاء الزعماء قال الكاتب انه أراد أن يدخل في منطقة كانت تعتبر محظور الحديث عنها في فترات سابقة، وربما كان كل ما كتب عن قصص الحب لزعماء فقط من أوروبا وأمريكا، فيما لم يتطرق أحد إلى زعماء الشرق الأوسط وأسرار حياتهم العاطفية.
وأضاف الكاتب قائلا في مقدمة الكتاب: الحكام بشر مثلنا، لهم قلوب تنبض بالحب، ونفوس تصيبها الحيرة أحياناً.. هم رجال قبل أن يكونوا زعماء، تحركهم –أحياناً- مشاعرهم، وعواطفهم، ورغباتهم.. لا يشبعهم في كل وقت خبز السياسة، ويشتاقون كثيراً إلي فاكهة الحب اللذيذة، التي تشعرهم بأنهم مازالوا أحياءً يرزقون. مملكة في مهب الريح ويتناول في أول فصول الكتاب قصص زواج العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال والذي تزوج أربع مرات وأنجب ثمانية ولو امتد به العمر لواصل الترحال كحاكم في عالم السياسة وكزعيم في دنيا الحب.
ويعرض الكتاب أيضاً إلى حياة شاه إيران محمد رضا بهلوى، فقد اختار له والده الأميرة فوزية شقيقة ملك مصر فاروق الأول لتكون زوجة له، كانوا يصفونها بالأميرة العاقلة.. قليلة الكلام، كثيرة التفكير..
كانت رقيقة ناعمة.. كطفلة لا تعرف من الدنيا إلا الأحلام. وكذلك يسرد الكتاب كيف دق قلب الحبيب بورقيبة بالحب لأول مرة في باريس ، حيث كانت الحبيبة سيدة فرنسية تدعي "ماتيلدا مورين"،
وكانت تكبره في السن، وقد رتبت الأقدار لقاءهما.. وجمعت بين قلبيهما، حيث عاش في بيتها، ثم عادت معه، إلي تونس وهو يحمل رسالة الدكتوراه، وعندما لمع نجم بورقيبة وملأ السماء، كانت شموع المحبة تذبل.. بينه وبين زوجته ماتيلدا.. التي بدأ دورها يتضاءل في حياته.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها