من نحن | اتصل بنا | السبت 27 أبريل 2024 07:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ 6 ساعات و 28 دقيقه
كشفت صحيفة اماراتية ملامح آلية لتنفيذ خارطة طريق السلام، التي اعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن في سبتمبر 2023، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في اطار استئناف جهود الوسطاء الدوليين والاقليميين للدفع بجهود السلام بالبلاد.   ونقلت صحيفة "البيان" الاماراتية، عن مصادر سياسية
منذ 6 ساعات و 59 دقيقه
ظهر مواطن في صنعاء، في مقطع فيديو، يشكو من تعسفات مليشيا الحوثي، في ظل مجاعة حقيقية تشهدها البلاد.   وقال المواطن، في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه من المستحيل أن تسلم الحكومة الشرعية للمليشيات الحوثية، أو أن تسلم المليشيات للشرعية.   ويرى المواطن،
منذ 7 ساعات و 28 دقيقه
كشف مصدر مطلع، حقيقة الأنباء المتداولة حول تغيير في خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن الى أن مليشيا الحوثي تنتظر صفقة سرية بين إيران وإسرائيل.   ونقلت صحيفة "بوابة الأهرام" عن المصدر قوله إن خارطة الطريق الخاصة بمسار تسوية الأزمة اليمنية باقية كما هي دون أي تغيير يذكر.   وأكد
منذ 11 ساعه و 59 دقيقه
نفت جماعة الحوثيين صحة ما تداولته وسائل الإعلام اليمنية والخارجية حول عودة المفاوضات مع الحكومة الشرعية للتوصل إلى حل لإنهاء الحرب وإحلال السلام. وقال مصدر مسؤول صادر عما تسمى "وزارة الخارجية" التابعة للحوثيين في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها الحوثية أن ما ورد
منذ 12 ساعه و 28 دقيقه
قال الفلكي اليمني، أحمد الجوبي إن اليمن تعيش "أيام السماك الحارة ويتميز هذا النجم بالامطار الغزيرة نتيجة الحرارة المرتفعة والسطوع الشمسي الذي يمر به اليمن حيث إن هذه الايام لا ظل فيها وقت الزوال". وأشار إلى أن محافظة الضالع، شهدت "ظهر الجمعة المنصرمة تعامدا رأسيا للشمس
مقالات

الثلاثاء 05 مارس 2024 05:19 مساءً

دولة تعروطن .. ومن افواه المجانين حكم

دخلت البلاد في مسرح صراع لا حدود له ولا مخرج يلوح في الأفق، وبعد سنوات من الحرب الطاحنة انتقلت الى حالة اللا حرب واللا سلم بعد أن فشلت لغة القوة في حسم الأمور لصالح طرف من الأطراف، بل أثبتت السنوات الماضية أن إقصاء الآخرين بالقوة أمر مستحيل، لذلك ظلت الأوضاع معلقة بين الحرب والسلم، وبقت آمال الناس ومعاناتهم ايضاً دون حلول وفي وضع تسوده حالة عدم الإستقرار ويتعاظم الشعور بالظلم والحرمان وتتصاعد أوضاع العامة من الناس من فترة لأخرى من السيء إلى الأسوأ.

بالصدفة كنت ماشياً في إحدى طرقات محافظة تعز التي تم إعادة فتحها مؤخراً بوساطة قبلية ومبادرات إنسانية لا تسييس فيها، شد انتباهي مرور أحد الأصدقاء الشباب بعد غياب لسنوات ، وبقدر فرحي بلقاء شخص عزيز تألمت بشدة عندما أدركت أن صديقي يعاني من حالة نفسية ، وبعد أن سألته عن حالة


كان وضعه يعكس مدى تدهور حال الكثير من اليمنيين الذين دفعوا ثمن هذا الصراع الذي لا منتهى له، حاولت أثناء حديثي معه أن اسأله عن سبب عدم انضمامه لأي من أطراف الصراع أو إحدى التشكيلات الأمنية أو العسكرية المنتشرة في معظم ارجاء اليمن شمالاً وجنوبا، كان رده بابتسامة ساخرة من الأوضاع التي آل إليها وضع هذا البلد ، فقال لي بعبارة غير مفهومة اليمن يا أخي (دولة تعروطن).

تظاهرت بأني قد فهمت قوله حتى أجبر بخاطر صديقي السابق الذي لي معه ذكريات ، إلا أنه أدرك ذلك عندما رددت نفس العبارة فقال لي عبارة "تعروطن" مفهومة في كثير من المناطق اليمنية وخاصة أبناء الحديدة وأبين.

 في أعقاب اللقاء الذي انتهى بالتحسر على صديق تدهورت حالته النفسية جراء تصاعد ضغوط المعيشة الناتجة عن تراكمات هذه الحرب الرعناء ، اخذني شجن في معرفة معنى "تعروطن"، فلجأت إلى عدد من الرفاق لمعرفة معناها ، فكانت عبارة بالغة اختصر فيها صديقي واقع اليمن ومعاناته ، فأدركت بان صديقي قصد في عبارته بأن اليمن عارية لا غطاء يحميها من التأثيرات الخارجية ولا الأجندات.

توقف لأعيد التفكير في وضعنا اليمني جنوباً وشمالاً بسبب التدخلات الخارجية بادوات اقليمية ، فأيقنت بأن مقصد الرجل واضح وذو معنى استراتيجي عميق وليس عبارة عامية لا معنى ولا مغزى لها، فهذه الحرب الرعناء لم تدمر البنية التحتية والمرافق والمؤسسات  فحسب بل امتدت لتدمير القيم والعادات والتقاليد فصار المرتزق الخائن العميل هو الحارس الأمين للوطن والجمهورية وأصبح الإرهابي الظالم المجرم هو التقي الزاهد الورع واضحى الزنديق  الافاك  هو الصديق.

أجل ياصديقي لقد وصلنا لمقولتك وقد قيل سابقا في التراث خذوا الحكمة من أفواه المجانين رغم ألمي على حالك .. إننا نعيش في (دولة تعروطن)  من كل شيء ، وباتت سيادة البلد منتهكة من قبل الشقيق والصديق ، وصارت كرامة هذا الشعب العظيم العزيز تحت رحمة شلة باعوا أنفسهم ووطنهم للشيطان بثمن بخس

لقد تعروطن ياصديقي فموانئنا وبحارنا وجزرنا ومطاراتنا وثرواتنا السيادية بأيدي رعاع حاقدون يتصرفون فيها كأنها ورثة ابيهم ويبتاعون ويشترون دماء شبابنا وينهبون أموالنا ويدمرون مقدراتنا.

ولكن ثق ياصديقي بان دولة "تعروطن "ساعة ودولة الحق باقية إلى قيام الساعة ، وستعود ذات يوم وأراه قريباً اليمن دولة لها سيادتها وكرامتها وقراراتها وثرواتها ، وسيذهب هؤلاء الأوصياء واذنابهم لمزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها