من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:11 مساءً

 

 

 

 

منذ 3 ساعات و 26 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ 7 ساعات و 32 دقيقه
تصدرت الطفلة اليمنية "ناهي" منصات التواصل الاجتماعية في المملكة الأردنية أثناء زيارتها للأردن. وعقب ذلك قام وزير السياحة والآثار في المملكة الأردنية الهاشمية، مكرم القيسي باستضافة الطفلة "ناهي" وتكريمها في مكتبه. وأشاد القيسي بالطفلة ناهي خلال استضافتها مع شقيقاتها وعمها،
منذ 8 ساعات و 16 دقيقه
كشفت مصادر مصرفية عن تحديثات أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في كلا من صنعاء وعدن اليوم الجمعة 3 مايو 2024. وقالت المصادر لـ ” وطن نيوز ” إن سعر شراء الدولار في عدن بلغ 1675 ريال في حين يباع بسعر 1685 ريال بينما بلغ سعر شراء الريال السعودي 442 ريال في حين يباع بسعر
منذ 8 ساعات و 26 دقيقه
أفادت مصادر إن مليشيات الحوثي أقدمت على تشييع 4 من مقاتليها يحملون رتبًا عسكرية. وقالت إنه تم تشييع 4 من المقاتلين أحدهم يحمل رتبة مقدم، وملازمين ومساعد. المصادر لم توضح متى أو أين سقطوا.
منذ 8 ساعات و 45 دقيقه
توقعت منظمة الفاو، انتشار الجراد بشكل كثيف خلال الشهرين المقبلين في المحافظات الشرقية اليمنية، كما حذرت من خطورة الأعاصير على طول خليج عدن وبحر العرب. وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) " إن المناطق الداخلية بين محافظات حضرموت وشبوة والجوف تكاثراً للجراد
مقالات

الأحد 17 أكتوبر 2021 06:55 مساءً

الـ14 من اكتوبر ... واحدة من أعظم ثورات التحرر العربي اجبرت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس على الرحيل

مثل الرابع عشر من أكتوبر من عام 1963، انطلاق الشرارة الأولى للثورة في جنوب الوطن ضد الاستعمار البريطاني، بقيادة الشهيد راجح بن غالب لبوزة والتي دامت أربع سنوات .

وخلال هذه الاربع السنوات خاض المناضلون مواجهات عسكرية مع القوات البريطانية في جميع جبهات القتال زلزلت مواقع وتجمعات المستعمر البريطاني حتى نال جنوب الوطن استقلاله من الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 1967، بعد احتلال دام 129 عاما .

وتعد ثورة الرابع عشر من أكتوبر واحدة من أعظم ثورات التحرر العربي إذ فجرها شعب أعزل من السلاح إلا من سلاح إيمانه بحقه في العيش بكرامة وعزة، واستطاع الثوار ورفاقهم الأحرار بعتادهم المحدود وأسلحتهم التقليدية، وإمكانياتهم المتواضعة إجبار الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس على الرحيل .

حيث أضحت ثورة الرابع عشر من أكتوبر محطة فاصلة في نضال شعوب المنطقة معلنة نهاية حقبة من انتقاص السيادة للأرض العربية والارتهان للأحلاف الخارجية العابثة بمصائر ومقدرات بلادنا.

وبدأت ثورة الـ14 من أكتوبر فور عودة المناضل راجح لبوزة ومجاميعه من الشمال بعد أن ساهموا مساهمة فعالة في الدفاع عن ثورة سبتمبر وخاضوا المعارك الشرسة ضد الملكيين في مختلف المناطق وقدموا هناك عشرات الشهداء ومئات الجرحى .

وما ان وصول لبوزة ومجاميعه بأسلحتهم وبعدد من القنابل والألغام والذخائر وغيرها إلى ردفان حتى وجه إليهم الضابط السياسي البريطاني في الحبيلين (ميلن) أن ذاك رسالة مستعجلة يدعوهم فيها إلى سرعة تسليم أنفسهم واسلحتهم إلى السلطات البريطانية في الحبيلين، إلا أن راجح لبوزة اجتمع بكل المناضلين من حوله وأبلغهم بطلب الضابط البريطاني وطلب منهم إبداء الرأي فأجمع الثوار على عدم تلبية هذا الطلب وتعاهدوا على مقاتلة المستعمر البريطاني.

ليبدأ بعد ذلك الثوار بقيادة لبوزة بإرسال رسالة الرفض وقاموا بوضع طلقة رصاص بجانب الرسالة تعبيرًا عن مقاتلة القوات البريطانية ووضع خطتهم العسكرية والاستعداد للثورة ومراقبة تحركات العدو بكل جدية وأياديهم على الزناد وهم تواقون للقاء العدو ولخوض معركة.

وبدأت المعركة في الفجر الأول ليوم 14 أكتوبر بعد ان توزع الثوار بشكل مجموعات وقسمت المهام فيما بينهم وأطلقت الشرارة الأولى للثورة من جبال ردفان ثم تلتها بقية المناطق والمدن الجنوبية بشكل عام .

أما في عدن فقد بدأت التشكيلات التنظيمية للعمل الفدائي أوائل عام 1946م وتشكلت قيادة للمدينة مكونة من القطاع العسكري والقطاع الشعبي الذي كان يضم قطاعات العمال والمرأة والطلاب والتجار وتحمل المسؤولية في بداية العمل لعدة أشهر الشهيد نور الدين قاسم ثم تعرض للاعتقال وأسندت المسؤولية فيما يعد لعبدالفتاح إسماعيل الذي استمر يقودها حتى ما قبل الاستقلال بعدة أشهر.

وكانت العمليات التي شكلت البداية هي قصف مبنى المجلس التشريعي في كريتر وضرب برج المطار وغيرها من الأعمال الفدائية التي استخدمت فيها القنابل على بعض الأهداف في المدينة وتزايدت تلك الأعمال حتى إن الجماهير في عدن اعتادت على سماع الانفجارات والاشتباكات الليلية بين الفدائيين والقوات البريطانية وتحولت الجماهير إلى حارس أمين للفدائيين في كل زقاق وبيت وشارع وكانت البيوت والمحلات التجارية والدكاكين مفتوحة لكل فدائي يريد النفاذ من مطاردة الدوريات البريطانية أو الاختفاء عن أعين المخبرين والجواسيس المنتشرة في الأحياء والأزقة الشعبية.

حيث كانت تلك العمليات الفدائية تتم بالتنسيق بين فرع الجبهة في عدن والثوار في الشطر الشمالي من اليمن وكانت ملامح الثورة قد بدأت تتبلور وكانت عملية رمي القنبلة على الوفد البريطاني في المطار التي قام بها المرحوم عبدالله حسن خليفة وراح ضحيتها نائب المندوب السامي البريطاني آنذاك وعدد من المرافقين في الوفد هي الشرارة الأولى لانطلاق الثورة في عدن .

وكان اجلا آخر جندي بريطاني في من الجنوب في الثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني) 1967 الذي يسمى بـ" عيد الجلاء أو عيد الاستقلال " ذكرى يحتفل به اليمنيون مع ثورة الـ 14 من اكتوبر كونها ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعًا سطر فيها الشعب أروع الملاحم البطولية وقدم في سبيل انتصارها خيرة رجاله ليعلنوا للعالم أجمع أن لا حياة تحت ظل احتلال مهما بلغت مغرياتها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها