زعمت قيادات حوثية تنتحل حسابات مزيفة بأسماء شخصيات من أبناء محافظة مارب، بمقتل الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، رئيس هيئة الاركان العامة، قائد العمليات المشتركة، خلال ضربة بـ3 صواريخ باليستية خلفت عشرات القتلى والجرحى من النساء والاطفال بحي الروضة في المدينة.
وأدعت مقتل الفريق بن عزيز مع عدد كبير من قيادات الصف الأول والثاني وأبرز القيادات العسكرية الميدانية بإستهداف إجتماعهم بصواريخها الباليستية.
غير أن الفريق بن عزيز فند تلك الشائعات التي تستهدف الروح المعنوية لأبطال الجيش اليمني والقبائل على وقع انتصارات وصمود أسطوري دفع المليشيا الحوثية لاستهدف الاطفال والنساء في المدينة.
وقال بن عزيز في رده بتغريدة مختصرة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” بأن “قتل الأطفال والنساء مشروع الكهنوت الحوثي المدعوم من ايران، مشروع ضد الإنسانية.
وأضاف: هذا الارهاب سوف ينتهي قريبا.
فيما قال بن عزيز في حسابه على صفحته بالفيسبوك، “فليثق الجميع أن استهداف الاطفال والنساء عمل الجبناء ودليل على الافلاس وقرب نهاية الكهنوت الحوثي.
وخلفت ثلاثة صواريخ بالستية حوثية أكثر من 27 قتيلا وجريحا من النساء والاطفال والمدنيين، إضافة الى تضرر عدة منازل، وفق حصيلة أولية.
