هاجم زعيم الحوثيين عبدالملك بدرالدين الحوثي "المستخفين" بيوم دخول اليمنيون "جحر الحمار الداخلي"، الذي يصادف غدا الثلاثاء، ذكرى النكبة، والثقب الاسود؛ حد تعبير غالبية اليمنيين.
وقال في خطاب متلفز بذكرى النكبة والانقلاب الحوثي بأن "البعض يستخف من منجزات ما أسماها ثورة 21 سبتمبر لأن معاييرهم مختلة"؛ حد زعمه.
و أدعى بأن "الوضع الداخلي سيتحسن أكثر فأكثر، والانتصارات العسكرية ستتزايد".
وزعم بأن ما بسميها الثورة حافظت على مؤسسات الدولة من الانهيار رغم أنها ورثت مؤسسات هشة؛ حد قوله.
وأفاد بوضوح جماعته في أهداف ما اسماها بالثورة ولم تكن عدوانية تجاه الداخل أو المحيط العربي والإسلامي وبالأخص دول الجوار؛ متناسيا الهجمات الصاروخية والمسيرة نحو المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها، والمملكة العربية السعودية.
و بعث تطمينات بالزعم أن ما أسماها 21 سبتمبر لم تمثل تهديدا لأوروبا أو غيرها في العالم، وموقفه الحاسم هو ضد العدو الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية؛ فيما الواقع يفصح ذلك، بأن موقف المليشيا الحوثية الحاسم جاء لتدمير اليمن وقتل اليمنيين.
و أبدى استعداده لإقامة علاقات مصالح مشروعة دون التفريط بالثروات؛ حد قوله، متناسيا اتهاماته للمختلفين مع جماعته سياسيا، بالعمالة.
وأشاد بالمواقف المشرفة والتي وصفها بأنها محدودة من إيران وحزب الله في لبنان و سوريا والعراق والبحرين.
و تحدث عن جهود كبيرة لتطهير وتصحيح مؤسسات الدولة رغم الظروف؛ في تأكيد جديد على عملية حوثنة مؤسسات الدولة، وفصل كل من يعارض سلوكيات المليشيا.
