كشف الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، الدكتور علي الذهب، عن أسباب اختيار مليشيا الحوثي الإنقلابية "ميدان التحرير" لإعدام المتهمين بالمشاركة في مقتل "صالح الصماد".
والسبت، أقدمت مليشيا الحوثي، على تصفية تسعة مواطنين بينهم قاصر، بعد تلفيق لهم تهمة المشاركة في قتل "الصماد" ومرافقيه الذين قضوا بغارة جوية للتحالف العربي.
وقال الذهب إنّ "اختيار مكان الإعدام (ميدان التحرير) الذي لم يعهد أن نفذ فيه أي حكم إعدام، خلال الأربعة العقود الماضية؛ واختيار تاريخه المتزامن مع ذكرى نفوق الطاغية أحمد حميد الدين، عام 1962؛ كل ذلك ليس عبثا".
وأكد الباحث اليمني، أن "سبتمبر شهر حبور وانتصار عند اليمنيين؛ لذلك يمعن الكهنوتيون في جعله شهر انتقام وتنكيل".
وقُتل الصماد الذي يعد أحد أكبر القادة الحوثيين والمطلوب رقم اثنين على لائحة التحالف العربي بقيادة السعودية، في 19أبريل من العام 2018م. ، بغارة جوية في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
