شنت قوات المجلس الإنتقالي، اليوم السبت، حملة إعتقالات بحق مشاركون في تظاهرات ثورة الجياع بمدينة عدن، تزامناً مع تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها المدينة، تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية.
وقالت مصادر محلية أن قوات المجلس الإنتقالي الموالية للإمارات اعتقلت أكثر من 50 شخصاً بينهم أطفال من المشاركين في الإحتجاجات الشعبية، والمنددة بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية، وسط المدينة.
وأضافت المصادر أن حملات الإعتقال ضد المواطنيين، جاءت بعد مداهمات استهدفت منازلهم في مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد وكريتر .
وبحسب مصادر امنية فأن قوات الأمن لديها توجيهات من قيادة المجلس الانتقالي بضرورة إنهاء الاحتجاجات في عدن، واستخدام كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف.
وكان رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، أعلن الأربعاء الماضي، حالة الطوارئ في عدن والمحافظات الجنوبية، داعيا قواته بعدم التهاون مع من سماها العناصر المندسة في احتجاجات عدن.
وفي السياق نظم المئات من المواطنين عصر اليوم السبت مسيرة احتجاجية في مديرية كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن تنديدا بتدهور الاوضاع المعيشية والخدماتية في المدينة .
وفي المظاهرة الحاشدة التي جابت شوارع مديرية كريتر ردد المتظاهرون هتافات مندده بلانهيار الحاصل في الوضع الخدماتي والمعيشي وانهيار العملة اليمنية وهو الذي تسبب بدوره بارتفاع اسعار السلع الغذائية وفاقم الوضع المعيشي للمواطن .
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي في العاصمة المؤقتة عدن احتجاجات شعبية غاضبة تنديدا بتدهور الوضع الميشي والخدمي وانقطاع التيار الكهربائي في المدينة .
