تناقل ناشطون صوراً على وسائل التواصل الإجتماعي ، مساء الأربعاء ،لما قالوا عنه ، بأنه خروج للقوات الإماراتية من منشأة بلحاف الأمر الذي أدى إلى تفاقم الجدل حول سبب خروجها على خلاف مااتفق عليه بين بن عديو والإماراتيين برعاية السعودية .
المصادر قالت بأن الإمارات سحبت عدداً من المدرعات والآليات العسكرية ونقلتها من ميناء بلحاف لتصدير الغاز في طريقها إلى حضرموت .
وفيما اختلفت المصادر حول كون تلك الدفعة تعني التقليل من القوات العسكرية الإماراتية الموجودة في بلحاف أو خروجها بصورة كاملة وسط غياب مصادر رسمية للإفادة ، قالت مصادر خاصة لحيروت الإخباري بأنه لايوجد اي خروج للقوات الإماراتية ، حتى هذه اللحظة ، مشيرة إلى أن الإتفاق الذي تم بين محافظ شبوة والإماراتيين برعاية سعودية ينص على :
1-اخراج قوات طارق صالح التى دخلت سرا الى بلحاف فوراً .
2- منع اى تدريب أو استفزازات أو إدخال لاى قوات بدون علم المحافظ واللجنه الامنية.
3- منع اى تبديل بين القوات المتمركزة فى منشأة بلحاف ومعسكر العلم.
4- خروج القوات الاماراتية خلال مدة شهر بعد أن رفض المحافظ مهلة الثلاثة أشهر .
وقال المصدر أن الصور المتداولة لخروج القوات الإماراتية حقيقية ولكن بما أنها جاءت مفاجئة وعلى خلاف البنود التي اتفق عليها ، فإن قوات الشرعية استنفرت في المحافظة وأخذت جميع الاحتياطات تحسباً لأي طارئ .
