بدأ احمد علي، نجل الرئيس السابق علي صالح عفاش، استجداء الولايات المتحدة الامريكية وروسيا، التدخل لرفع العقوبات الدولية المفروضة عليه بقرار مجلس الامن الدولي، رابطا السلام في اليمن برفع العقوبات التي تشمل حظر السفر والنشاط السياسي وتجميد الاموال.
كما أكد نجل عفاش، احمد علي، مخططه الانقلابي على الشرعية والرئيس هادي، عبر خطاب القاه بمناسبة الذكرى 39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، تضمن ربطه السلام في اليمن برفع العقوبات الدولية المفروضة عليه بقرار مجلس الامن الدولي، والتي تشمل حظر السفر والنشاط السياسي وتجميد الاموال.
وفي ظهوره الاعلامي الجديد، بمناسبة الذكرى 39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، شكر احمد علي عفاش، روسيا على "سعيها لرفع العقوبات التعسفية والظالمة المفروضة علينا منذ سبع سنوات بعدما وصلت لقناعة بأن لا جدوى من استمرارها". حد وصفه.
جاء ذلك في خطابه بالمناسبة، التي كان مقررا ان تتحول فعالياتها لموجة ضغط اجنحة المؤتمر الشعبي في صنعاء ومصر وابوظبي والرياض، باتجاه رفع العقوبات الدولية عنه وتنصيبه قائدا للمؤتمر الشعبي وممثلا له في اي تسوية سياسية.
واتهم احمد علي، الشرعية ومن سماها "بعض القوى" بعرقلة رفع العقوبات الدولية المفروضة عليه منذ 2015م. قائلا: "فرضت العقوبات لأسباب كيدية وتعسفية ولأهداف غير معلومة أو مبررة من بعض القوى التي ظلت تضع العراقيل لمنع رفعها".
مضيفا، حسب ما نقلت وسائل الاعلام التابعة له: "هذا الأمر مستغرب ومحير لنا ولأبناء شعبنا اليمني الذين لا يجدون مبرراً مقنعاً لهذا الموقف المتعنت الذي لا يخدم الجهود المبذولة من أجل الأمن والاستقرار والسلام في اليمن". حسب تعبيره.
ودعا هذه "القوى المعرقلة" لرفع العقوبات إلى "إعادة النظر في موقفها هذا، وأن يكون موقفا أكثر تفهماً ومنصفا لخدمة الاستقرار والسلام في اليمن". مثمنا "دور روسيا الساعي لرفع العقوبات" في اشارة للقاءات التي اجراها طارق عفاش خلال زيارته روسيا.