من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 مايو 2024 02:50 صباحاً

 

 

 

 

منذ يوم و 7 ساعات و 25 دقيقه
أكد عضو مجلس النواب علي المعمري، أن مشكلة الكهرباء مشكلة مركبة وليست وليدة اليوم وأنها مشكلة اليمن الكبرى منذ أكثر من ثلاثة عقود.   وقال المعمري في تصريحات صحفيه إن ما يصرف على قطاع الكهرباء يمكن مبالغ ضخمة، وأنه في موازنة 2022م صرف على قطاع الكهرباء لكهرباء عدن ما يساوي
منذ يوم و 9 ساعات و 22 دقيقه
بتمويل من الحكومة الهولندية ، أختتم برنامج الأمم المتحدة الانمائي ( UNDP ) بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية اليوم الخميس 16 مايو 2024 م ،في العاصمة المؤقتة عدن تدريب “ 530 "من أعضاء اللجان المجتمعية على مستوى محافظة عدن خلال الاختتام ألقى ، م / أياد مهدي - مدير مؤسسة آفاق شبابية كلمة
منذ يوم و 14 ساعه و 28 دقيقه
كرمت ادارة شرطة السير في حضرموت الوادي والصحراء ممثله بالعقيد فائز عوض العامري، مدير ادارة شرطة السير، بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك ومنحته شهادة شكر وتقدير  لما قدمه من دعم مادي وعيني بمناسبة اسبوع المرور العربي 2024م، والذي اقيم تحت شعار (بوعينا نصل امنين) خلال
منذ يوم و 16 ساعه و 5 دقائق
كشفت صحيفة عالمية، عن خارطة طريق معدلة للسلام في اليمن، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن بالشراكة بين الشرعية اليمنية والمليشيات الحوثية.وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، يوم الثلاثاء 14 مايو، أن الولايات المتحدة طلبت من السعودية إحياء اتفاق السلام مع الحوثيين والتي
منذ يوم و 17 ساعه و 14 دقيقه
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمكتبه الأربعاء، وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري. واطّلع الرئيس القائد من الوزير الزعوري على سير العمل في وزارة الشؤون الإجتماعية والصناديق
محلي

شاهد كيف أخرس شاعر ومتنبئ اليمن الكبير كافة الألسن الساخرة واذهل العالم وسمر عمالقة الشعر على المقاعد

وطن نيوز - متابعات : السبت 28 أغسطس 2021 12:30 صباحاً

رصد محرر "وطن نيوز " قصيدة لاديب وشاعر يمني شهير على المستوى المحلي والمستويين العربي والدولي، اليوم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فوجد كم هائل من التعليقات المحتفلة بهذه القصيدة رغم مضي أكثر من نصف قرن من عمرها.

هذه القصيدة هي للاديب والشاعر والمتنبئ اليمني والعالمي الكبير، الراحل عبدالله البردوني، والقاها في مهرجان إبي تمام في العراق.

وعندما وصل إلى العراق للمشاركة في مهرجان "أبي تمّام"، عام 1970، لم تعجب البعض هيئته وملابسه البسيطة، وبدأت بعض ألسن المسؤولين والشعراء والصحفيين العرب، تسخر منه.

وحين جاء دور اليمن لإلقاء قصيدتها في قاعة المهرجان، نهض البردوني وتقدم نحو المنبر ومعه أحد مرافقيه، الذي يسلك من خلاله الطريق نظرا لفقدانه نظره منذ طفولته، فكانت الأصوات هنا وهناك في أرجاء القاعة تهمس بسخرية مع ضحكات مستفزة.
 وتقول بعض الروايات أن الشاعرة العراقية، لميعة عبّاس، سارعت إلى إقناع وزير الثقافة العراقي آنذاك، شفيق الكمالي، بأهمّية عدم تأخير دور صاحبنا الشاعر الكبير عبدالله البردوني، في الصعود إلى المنصة لإلقاء قصيدته، حتّى لا تكون بساطة هيئته تلك سبباً في تقديم غيره من الشّعراء، ومن يمكن وصفهم بالمتأنّقين، اتّساقاً مع دبلوماسية مثل هذه المؤتمرات.

ما إن صعد الأديب والشاعر الكبير البردوني إلى المنصّة لإلقاء قصيدته الشهيرة "أبو تمّام وعروبة اليوم"، حتّى تسمّر عمالقة الشعر المشاركون في المهرجان، على مقاعدهم، وهم يشاهدون نهوضه كأبي العلاء المعرّي، وقامته كأبي تمّام والمتنبّي.

لقد بدأ لهم حالة تاريخية نادرة في وجه إنسان، وحاضر أمّة في عينيه، ومستقبلها في قصائده.

ووسط الحشد الهائل من شعراء الوطن العربي، والنّقاد، والمسؤولين، والمثقّفين، والصحافيّين، ورجال العلم والأعمال عرب وأجانب، أطلق بائيّته، مخاطباً حبيب بن أوس بن الحارث الطائيّ، أحد الشعراء المتميّزين في العصر العبّاسي، والمكنّى بأبي تمّام، وجاء في مطلعها:

"ما أصدقَ السّيف إنْ لم ينْضِهِ الكذِب...
ونترككم لنتمتع سوية برائعة البردوني المتفردة:
مـا أصدق السيف! إن لم ينضه الكذب
وأكـذب السيف إن لم يصدق الغضب
بـيض الـصفائح أهـدى حين تحملها
أيـد إذا غـلبت يـعلو بـها الـغلب
وأقـبح الـنصر... نصر الأقوياء بلا
فهم.. سوى فهم كم باعوا... وكم كسبوا
أدهـى مـن الـجهل علم يطمئن إلى
أنـصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
قـالوا: هـم الـبشر الأرقى وما أكلوا
شـيئاً.. كـما أكلوا الإنسان أو شربوا
مـاذا جـرى... يـا أبا تمام تسألني؟
عفواً سأروي.. ولا تسأل.. وما السبب
يـدمي الـسؤال حـياءً حـين نـسأله
كـيف احتفت بالعدى (حيفا) أو النقب
مـن ذا يـلبي؟ أمـا إصـرار معتصم؟
كلا وأخزى من (الأفشين) مـا صلبوا
الـيوم عـادت عـلوج (الروم) فاتحة
ومـوطنُ الـعَرَبِ الـمسلوب والسلب
مـاذا فـعلنا؟ غـضبنا كـالرجال ولم
نـصدُق.. وقـد صدق التنجيم والكتب
فـأطفأت شـهب (الـميراج) أنـجمنا
وشـمسنا... وتـحدى نـارها الحطب
وقـاتـلت دونـنا الأبـواق صـامدة
أمـا الـرجال فـماتوا... ثَمّ أو هربوا
حـكامنا إن تـصدوا لـلحمى اقتحموا
وإن تـصدى لـه الـمستعمر انسحبوا
هـم يـفرشون لـجيش الغزو أعينهم
ويـدعـون وثـوبـاً قـبل أن يـثبوا
الـحاكمون و»واشـنطن« حـكومتهم
والـلامعون.. ومـا شـعّوا ولا غربوا
الـقـاتلون نـبوغ الـشعب تـرضيةً
لـلـمعتدين ومــا أجـدتهم الـقُرَب
لـهم شموخ (المثنى) ظـاهراً ولهم
هـوىً إلـى »بـابك الخرمي« ينتسب
مـاذا تـرى يـا (أبا تمام) هل كذبت
أحـسابنا؟ أو تـناسى عـرقه الذهب؟
عـروبة الـيوم أخـرى لا يـنم على
وجـودها اسـم ولا لـون.ولا لـقب
تـسـعون ألـفاً (لـعمورية) اتـقدوا
ولـلـمنجم قـالـوا: إنـنـا الـشهب
قـبل: انتظار قطاف الكرم ما انتظروا
نـضج الـعناقيد لـكن قـبلها التهبوا
والـيوم تـسعون مـليوناً ومـا بلغوا
نـضجاً وقـد عصر الزيتون والعنب
تـنسى الـرؤوس العوالي نار نخوتها
إذا امـتـطاها إلـى أسـياده الـذئب
حـبيب وافـيت من صنعاء يحملني
نـسر وخـلف ضلوعي يلهث العرب
مـاذا أحـدث عـن صـنعاء يا أبتي؟
مـليحة عـاشقاها: الـسل والـجرب
مـاتت بصندوق »وضـاح«بلا ثمن
ولـم يمت في حشاها العشق والطرب
كـانت تـراقب صبح البعث فانبعثت
فـي الـحلم ثـم ارتمت تغفو وترتقب
لـكنها رغـم بـخل الغيث ما برحت
حبلى وفي بطنها (قحطان) أو(كرب)
وفـي أسـى مـقلتيها يـغتلي (يمن
ثـان كـحلم الـصبا... ينأى ويقترب
»حـبيب« تسأل عن حالي وكيف أنا؟
شـبابة فـي شـفاه الـريح تـنتحب
كـانت بـلادك (رحلاً)، ظهر ناجية
أمـا بـلادي فـلا ظـهر ولا غـبب
أرعـيت كـل جـديب لـحم راحـلة
كـانت رعـته ومـاء الروض ينسكب
ورحـت مـن سـفر مضن إلى سفر
أضـنى لأن طـريق الـراحة التعب
لـكن أنـا راحـل فـي غـير ما سفر
رحلي دمي... وطريقي الجمر والحطب
إذا امـتـطيت ركـاباً لـلنوى فـأنا
فـي داخـلي... أمتطي ناري واغترب
قـبري ومـأساة مـيلادي عـلى كتفي
وحـولي الـعدم الـمنفوخ والـصخب
»حـبيب« هـذا صـداك اليوم أنشده
لـكن لـماذا تـرى وجـهي وتكتئب؟
مـاذا؟ أتعجب من شيبي على صغري؟
إنـي ولـدت عجوزاً.. كيف تعتجب؟
والـيوم أذوي وطـيش الـفن يعزفني
والأربـعـون عـلى خـدّي تـلتهب
كـذا إذا ابـيض إيـناع الـحياة على
وجـه الأديـب أضـاء الفكر والأدب
وأنـت مـن شبت قبل الأربعين على
نـار (الـحماسة) تـجلوها وتـنتخب
وتـجتدي كـل لـص مـترف هـبة
وأنـت تـعطيه شـعراً فـوق ما يهب
شـرّقت غـرّبت من (والٍ) إلى ملك
يـحثك الـفقر... أو يـقتادك الـطلب
طوفت حتى وصلت (الموصل( انطفأت
فـيك الأمـاني ولـم يـشبع لها أرب
لـكـن مـوت الـمجيد الـفذ يـبدأه
ولادة مـن صـباها تـرضع الـحقب
»حـبيب« مـازال فـي عينيك أسئلة
تـبدو... وتـنسى حـكاياها فـتنتقب
ومـاتـزال بـحـلقي ألـف مـبكيةٍ
مـن رهبة البوح تستحيي وتضطرب
يـكـفيك أن عـدانـا أهـدروا دمـنا
ونـحن مـن دمـنا نـحسو ونـحتلب
سـحائب الـغزو تـشوينا وتـحجبنا
يـوماً سـتحبل مـن إرعادنا السحب؟
ألا تـرى يـا »أبـا تـمام« بـارقنا
(إن الـسماء تـرجى حـين تحتجب)

وعندما ترجل الأديب والشاعر والمتنبئ اليمني العالمي الكبير عبدالله البردوني، من المنبر ظل التصفيق يتوالى بشدة وحماس، من قبل الحضور، ثم التفَّ حوله العشرات، في القاعة وفي صالة فندق الإدارة المحلية في العراق، وظل يستقبل حشود من المعجبين في جناحه حتى اللحظات الأخيرة التي حان فيها موعد مغادرته العراق وعودته إلى اليمن، وهم يُشيدون به وبقصيدته، لأنه كان بحق نجمَ المهرجان.

وحينها فازت هذه القصيدة، بجائزة مهرجان إبي تمام، التي ما أن بدأ بإلقاء اديبنا وشاعرنا العظيم لها، حتى خرست كل الألسن الساخرة، وانذهل كافة الحضور والعالم أجمع، من بلاغته وتميزه، لغة وشعرا والقاء.

وبهذه القصيدة التي لم تزل حتى اليوم عالقةً في الأذهان، فتحَ الشاعر والمتنبئ الكبير الراحل عبد الله البردوني باب شهرته على مستوى العالم.

 

المزيد في محلي
أكد عضو مجلس النواب علي المعمري، أن مشكلة الكهرباء مشكلة مركبة وليست وليدة اليوم وأنها مشكلة اليمن الكبرى منذ أكثر من ثلاثة عقود.   وقال المعمري في تصريحات صحفيه
المزيد ...
بتمويل من الحكومة الهولندية ، أختتم برنامج الأمم المتحدة الانمائي ( UNDP ) بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية اليوم الخميس 16 مايو 2024 م ،في العاصمة المؤقتة عدن تدريب “ 530
المزيد ...
كشفت صحيفة عالمية، عن خارطة طريق معدلة للسلام في اليمن، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن بالشراكة بين الشرعية اليمنية والمليشيات الحوثية.وذكرت صحيفة
المزيد ...
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمكتبه الأربعاء، وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور
المزيد ...