مع دخول انهيار العملة اليمنية منعطف خطير ينذر مراقبون بكارثة اقتصاديه غير مسبوقة مع انقطاع رواتب العسكريين منذ أشهر طويلة.
يأتي ذلك في ظل صمت حكومي مخزٍ وفشل إدارة للبنك المركزي في إيقاف تدهور العملة، واستمرار مليشيات الحوثي في اختراق البنك المركزي.
وتفيد معلومات صادمة أن وكيل البنك المركزي اليمني المساعد لقطاع الرقابة الحالي منصور راجح الذي عين في أواخر العام 2018 م كان قبل شهر من هذا التعيين على رأس وفد اقتصادي حوثي إلى ألمانيا يتعلق بالبنك المركزي التابع للحوثيين.
وطبقا للمصادر فقد جرى تعيين راجح منصور وكيلا للبنك المركزي لدى الشرعية دون أن يعلن انشقاقه عن الحوثيين وهو ما يدل بحسب مراقبون بأنه لا زال يدين بالولاء للجماعة.
يذكر بأن منصور راجح قد سبق ومنع طاقم قناة العربية من عمل تقرير حول تدهور العملة وكان غاضبا من مشاهدة مراسل قناة العربية داخل البنك ووجه كلاما لاذعا للحراسة الأمنية على خلفية سماحها لطاقم القناة بالدخول
