حذر رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر من المساس بالشرعية او الاطاحة بها والذهاب باليمن الى المجهول قبل الوصول الى توافقات وطنية تحترم مرجعيات الحل السياسي الثلاث .
وجاء هذا التحذير عقب تغريدة لوزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي، كشف فيها عن تحركات دولية للإطاحة بالرئيس هادي وتعيين نائب رئيس توافقي جديد ، لحل الأزمة في اليمن.
وقال بن دغر ، في منشور على حسابه في فيسبوك أن الأفكار التي ترمى هنا وهناك ليست جديدة ، وكانت تلك في الأساس أطروحات مليشيا الحوثي وشرطهم الذي يتكرر كلما تعزز وضعهم عسكريًا أو كلما سُمِح لهم بامتلاك المزيد من أسباب القوة”.
وأضاف بن دغر انه يجب التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي خطوة سياسية من شأنها التأثير على الشرعية”.. محذرا أنه لا ينبغي القيام بما لم تستطع القيام به الانقلابات العسكرية.
واعتبر بن دغر أن الشرعية ليست هي العقبة أمام تحقيق السلام وإنما هي الأعمال العدوانية العسكرية الإرهابية للحوثيين المدعومة من حليف يتطلع لفرض الهيمنة على المنطقة كلها مشرا إلى أن ابواب السلام ما زالت مفتوحة وأن الطريق إلى السلام هو الحوار.
ولفت بن دغر إلى ان الشرعية هي أول المرحبين بالسلام العادل والشامل واستحقاقاته وهي تدرك ذلك جيدًا معتبرا أن حلول الأمر الواقع المقترحة بديلًا عن مخرجات الحوار الوطني هي دعوة للقبول بسقوط الجمهورية في صنعاء والمغامرة بالوحدة فيما تبقى من اليمن فوق أنها حلول تفتقد للعدالة والشرعية والاستدامة ، حد وصفه .
وكان وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي، كشف عن تحركات دولية للإطاحة بالرئيس هادي وتعيين نائب رئيس توافقي جديد، لحل الأزمة في اليمن.
وبحسب القربي فإن “تعيين المبعوث الأممي الجديد يأتي في وقت يتم فيه بحث حل أزمة اليمن من خلال نقل السلطة إلى نائب رئيس توافقي جديد أو بتشكيل مجلس رئاسة”.