من نحن | اتصل بنا | الخميس 19 يونيو 2025 01:11 صباحاً

 

 

 

 

منذ 18 ساعه و 25 دقيقه
أعلن البنك الدولي، تقديم منحتين بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الشمول المالي ودعم التعليم في اليمن. وذكر البنك في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين التابع له وافق على تقديم منحتين جديدتين بقيمة 30 مليون دولار لدعم البنية التحتية المالية الرقمية في اليمن وضمان توفير خدمات
منذ 20 ساعه و 16 دقيقه
وضع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم بن بريك، حكومته أمام اختبار حقيقي لقياس مدى نجاحها خلال أول 100 يوم من عملها، مؤكدًا أن التنفيذ الفعلي للخطط هو المعيار الوحيد للحكم على أداء الوزراء والمؤسسات.   جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الاربعاء، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في
منذ 22 ساعه و 14 دقيقه
في أول تصريح له عقب موجة الانهيار الحادة التي شهدتها العملة المحلية خلال الأيام الماضية، تجنّب محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، الحديث عن أسباب هذا التدهور الكبير، أو الإجراءات التي يعتزم البنك اتخاذها لوقف التدهور المتسارع في قيمة الريال اليمني، مكتفياً
منذ يوم و 18 ساعه و 16 دقيقه
كشفت وثائق رسمية صادرة عن المحكمة الجزائية بمحافظة جدة، عن التفاصيل الكاملة لقضية المواطنة اليمنية شروق أحمد علي عثمان، التي أُدينت بارتكاب جريمة قتل مروّعة بحق المواطن السعودي فهد بن محمد البيشي، في واقعة ارتبطت بسلوكيات جنائية غير مشروعة وتعاطي للمخدرات، وصدرت بشأنها
منذ يومان و 3 ساعات و 10 دقائق
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
مقالات

الأحد 04 يوليو 2021 09:11 مساءً

بهذه العقليات لن تحل قضيتنا ...

من كان يصدق ان قضيتنا الجنوبية العادلة تصل إلى هذا المنحدر الخطير الذي تحولت فيها المعادلة من صراع  جنوبي - شمالي إلى صراع جنوبي - جنوبي. !!!!

،  للأسف الشديد وأمام هذا الوضع المفكك للمشهد الجنوبي الذي تتحكم فيه ثلاث عقليات مشبعة بالعصبويات المناطقية الضيقه نعتقد هنا إن الجنوب   لن يعود  الى الوضع  الذي كان يطمح إليه  غالبية شعب الجنوب. ونحن نعيش هذا الوضع المختل ....!!!

اما العقليات التي ساعدت على انحراف قضيتنا الحنوبية العادلة فهي على النحو التالي  :

-  اولا  - عقلية الإقصاء للآخر  وفرض التوجه الواحد ... باستخدام القوة ( الخشنه )
 ثانيا - عقلية العصبوية المناطقية التي تطورت في الوقت الراهن ووصلت أحياناً إلى العصبوية   الأسرية.
ثالثا - عقلية قبول التبعية للخارج  إلى درجة ( الانبطاح )... مع أن التبعية  في وضعنا الحالي شر لابد منه ولكننا لم نتوقع أن تصل درجة التبعية إلى هذا المستوى الخطير الذي يساوم حتى على القضايا السيادية....!!!!!

هذه العقليات الثلاث هي من أضاع الجنوب في الماضي. .... والآن يريدون تكرار التجارب الفاشلة والكارثيه التي جنت على شعبنا في الجنوب مآسي مازال يتوجع منها حتى اللحظة.....

وهنا نعتقد ان الحل الواقعي  والسليم لتصحيح مسار المشهد الجنوبي  المختل حاليا يتمثل في   تجاوز هذه العقليات الثلاث التي أضرت كثيراً بمحتوى قضيتنا الجنوبية العادلة...ويجب التعامل مع الجميع  بمعيار المواطنة العادلة   والتي ينتجها منهج التعددية الحزبية والفكرية وثقافة القبول بالآخر ...
ونعتقد أيضاً  أن تحقيق ذلك لن  يتم إلا من خلال الحوار وعلى قاعدة التوافق السياسي بين كل المكونات الجنوبية دون إستثناء لأحد ......
ونعتقد أيضاً إن  الحوار المطلوب في المشهد الجنوبي من أجل تصحيح مسار قضيتنا الجنوبية العادلة يتطلب عوده كل قيادات المكونات الجنوبية  الى الداخل
والاهم من ذلك يتم إجراء الحوار بعيداً عن تدخلات  الدول الاقليميه خاصةً تلك الدول  التي حولت القضية الجنوبية إلى قميص تلبسه فقط لتحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة  وليس حبا في قضية شعب الجنوب .. ويفضل أن يكون الحوار  تحت إشراف دولي ....
هنا سنكون بالفعل قد وضعنا المقدمات  الصحيحة  للحل القادم  لقضيتنا الجنوبية العادلة بعد إزالة كل الشوائب التي علقت في جسمها خلال السنوات الخمس.... الماضية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها